كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 1)

الضخمة، و (الفنق) (¬1) بضم الفاء والنون، يقال: ناقة فُنُق؛ أي: فتية سمينة، وامرأة فنق أي: منعمة.
6 - قوله: "مائرة الضبعين" من مار يمور: تحرك وجاء وذهب، والضبع العضد، ويروى: مائرة العضدين، و"مصلات العنق" المتحسرة الشعر غير وبراء.
7 - قوله: "استاف" أي شَمَّ، يقال ساف يسوف سوفًا إذا اشتم، وذلك بالليل يشم الدليل التراب فيعرف البلد، و "أخلاق الطرق" أي: قديمة عادية ليست بجدد، و"حَقْباء" بفتح الحاء المهملة وسكون القاف وبالباء الموحدة؛ وهي الحمارة الوحشية، وسميت بذلك لبياض في حقويها (¬2) والذكر أحقب، و"البلقاء" تأنيث الأبلق، وأراد "بالزلق" عجيزتها حيث تزلق (¬3) منه.
8 - قوله: "أو جادر اللَّيْتَين" أراد: عضتها الفحول فصار في عنقها جدرات، ومنه الجدري، والليتان بكسر اللام: صفحتا العنق حيث تقع (¬4) عليه المحاجم، قوله: "مطوي الحنق" أي: طوي بالحنق، يقال أحنق إذا ضمر، قال الجوهري: حمار محنق: ضمر من كثرة الضراب، والمحانيق: الإبل الضمرة (¬5)، قوله: "محملج" من حملج الحبل إذا فتله فتلًا شديدًا، والحاء المهملة قبل الجيم، و"الطَلَق" بفتح الطاء واللام: قيد من أدم أدرج، وفتل فتلًا شديدًا.
9 - قوله: "لوح منه"؛ أي: غيره وأضمره بعد بدن، يعني بعد أن كان بادنًا، قوله: "سَنَق" بفتح السين المهملة والنون، وهو كراهة الطعام من كثرته حتى لا يشتهيه، و"الأَنق" بفتح الهمزة والنون وهو المنظر العجيب، ومنه الأنيق.
10 - قوله: "تلويحك" منصوب بقوله لوح منه، أراد: لوح منه كتلويحك الضامر، وهو مصدر مضاف إلى فاعله، و"الضامر" مفعوله، قوله: "قُوَد" [بضم القاف] (¬6): جمع قوداء وهي الطويلة العنق، و"الأمراس": جمع مرسة؛ وهو الجبل. قال الجوهري: المرَسَةُ: الحبلُ، والجمع مَرَس، وجمع الْمَرَسِ أمْرَاسٌ (¬7)، و"الأبَق"بفتح الهمزة والباء الموحدة؛ وهو القنَّب، ويقال: الأبق الكتان يفتل، شبه الأتن في ضمرها بالحبال يقول: هذه الأتن كأنها حبال من شدة طيها.
11 - قوله: "توليع البهَق"، التوليع ألوان مختلفة، والبهق بياض يخرج في عنق الإنسان وصدره.
12 - و"الشام" التي تكون في الجسد، وهو جمع شامة و"الرقاع" جمع رقعة،
¬__________
(¬1) في (أ): وفنق.
(¬2) في (أ): حقوبه.
(¬3) في (أ): يزلق.
(¬4) في (أ): يقع.
(¬5) الصحاح: مادة "حنق".
(¬6) ما بين المعقوفين زيادة في (أ).
(¬7) الصحاح: مادة "مرس".

الصفحة 142