كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 1)

السين المهملة والواو: الطول، يقال: نخلة سوقاء (¬1)؛ أي: طويلة. قوله: "لواحق الأقراب"؛ أي: خماص البطون، و"المقق": الطول.
37 - قوله: "تهوي في الزهق"؛ أي: تسقط، من باب ضرب يضرب ضربًا، والزَّهَق بفتح الزاي المعجمة والهاء؛ وهو التقديم (¬2)، ويقال للفرس: انزهقت بين يدي الخيل فمزت، وأزْهَقْتُها [أنا] (¬3) إذا أبعدتها، و"الكفت": الانقباض وكفت إذا أسرع، والكفت: السَّوْقُ الشديد، ورجل [كفت] (¬4) وكفيت؛ أي: سريع.
38 - قوله: " [سوى] (¬5) مساحيهن"؛ أي حوافرهن، أراد أن حوافرها كأشد المساحي، وهو جمع مسحاة؛ وهي المجرفة من حديد. قوله: "تقطط الحقق"؛ أي: كما يقط (¬6) الحقُق؛ وهي جمع حقة، قوله: "من سمر الطُّرَق"، قال أبو سعيد: الحجر الأسمر أصلب من غيره، والطرق -بضم الطاء وفتح الراء؛ جمع طرقة؛ وهي حجارة بعضها فوق بعض.
39 - قوله: "مجنون الصِّيَق" بكسر الصاد المهملة وفتح الياء آخر الحروف؛ جمع صَيَقة وهي الغبار نحو: جيفة وجيف، وأراد أنها تثير التراب فترفعه الريح وتلف به [حتى] (¬7) كأنه مجنون.
40 - و"المرو ذا القداح" هو الحجر الذي يوري النار، و"مضبوح الفلق": بالضاد المعجمة. قال الجوهري: المضبوحة: حجارة القدَاحَة التي كأنها محترقة، ثم أنشد البيت المذكور (¬8) و"الفِلق" بكسر الفاء: جمع فلقة الحجر.
41 - قوله: "ينصاح"؛ أي: ينشق، و"الجُبْلة" بضم الجيم وسكون الباء الموحدة. الغليظة و"الرضم": الحجارة بعضها فوق بعض، و"مدهق": معتصر، ومنه الدهق، قال الجوهري: الدَّهَقُ بالتحريك ضَرْبٌ من العَذَابِ، وهو بالفارسية أشْكَنْجَة (¬9)، قوله: "إذا تتلاهن" من تتلَّيت حقي إذا تتبعته حتى استوفيته، وجاءت الخيل تتاليًا؛ أي متتابعة، و"الصعق": شدة الصوت، وأصله (¬10) بسكون العين فحركت للضرورة، حتى لا يلتقي ساكنان.
¬__________
(¬1) في (أ): سوداء.
(¬2) في (أ): التقدم.
(¬3) ما بين المعقوفين زيادة في (ب).
(¬4) و (¬5) سقط في (ب).
(¬6) في (ب): "تقط".
(¬7) سقط في (ب).
(¬8) الصحاح، مادة: "ضبح".
(¬9) الصحاح، مادة: "دهق" وفيه: أشكنجة بالشين المعجمة.
(¬10) في (ب): أصله.

الصفحة 147