كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 4)
1 - قوله: "جنوب" بفتح الجيم وضم النون وفي آخره باء موحدة، وهو اسم امرأة، قوله: "من مطرق" أي: من موضع بعيد يطرق منه، قوله: "المعنق" مفعل بضم الميم بمعنى الإعناق؛ من أعنق في المشي أو بمعنى: اسم الموضع الذي يفعل فيه.
2 - قوله: "جيد جداية" الجيد -بكسر الجيم؛ العنق، والجداية -بفتح الجيم؛ الظبية لها ما بين ثلاثة أشهر إلى خمسة، والجداية من الظباء كالعناق من الغنم، وقال أبو عمرو: الجداية من الذكر والأنثى من الظباء سواء، وهي التي قد اشتدت رجلاها ومشت، قوله: "تومتيه" التومتان بضم التاء المثناة من فوق؛ الدرتان، قال ابن فارس: التومة: الحية (¬1).
4 - قوله: "موهنًا" بفتح الميم وسكون الواو وكسر الهاء بعدها النون، قال الأصمعي: الموهن: حين يدبر الليل (¬2)، قال الجوهري: الوهن: نحو من نصف الليل وكذا المَوهن (¬3).
5 - و"الأقحوان" بضم الهمزة على وزن أفعلان، وهو البابونج وهو نبت طيب الريح حواليه ورق أبيض ووسطه أصفر، قوله: "من الرشاش" بفتح الراء؛ من قولهم: أصابنا رشاش [المطر، وأصله من الرش] (¬4)، وهو ما ترشش من الدمع والدم ونحوهما.
الإعراب:
قوله: "تولى": من أولى إيلاء إذا أعطى، ويدل عليه رواية من روى: تعطي الضجيع، والضمير فيه يرجع إلى المرأة المذكورة في القصيدة، و"الضجيع": مفعوله، وضجيع الرجل: الذي يضاجعه، قوله: "إذا": ظرف، "تنبه": جملة من الفعل والفاعل و"موهنًا": نصب على الظرف، قوله: "كالأقحوان" الكاف للتشبيه والأقحوان مجرور بها.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "من الرشاش المستقي" إذ الألف واللام في الرشاش زائدتان، والتقدير: من رشاش المستقي، واستدل بها على زيادة أل في المضاف. فافهم (¬5).
¬__________
(¬1) مجمل اللغة: "توم".
(¬2) و (¬3) الصحاح مادة: "وهن".
(¬4) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(¬5) لا تدخل الألف واللام على المضاف، واغتفروا دخولها في بعض الأمور منها: أن يكون المضاف إليه فيه أل مثل على الحلو الشمائل، ومثل البيت الشاهد.