كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 1)
ضحكًا شديدًا, قوله: "غروب"؛ أي: عن ثغر ذي غروب، وغروب السن: حدها، وغرب كل شيء: حده, قوله: "خَصْر" بفتح الخاء المعجمة وسكون (¬1) الصاد؛ أي بارد.
14 - قوله: "كأن المدام" وهي الخمر سميت بذلك؛ لأنها أديمت في الدن، أي: عتقت، والغمام: السحاب، وصوبه: ما صاب منه أي وقع، وهو المطر، و "الخزامى" خير البر بكسر (¬2) الخاء المعجمة وهو خزامي البر، و "النشر" الرائحة، و "القُطُر" بضمتين: العود.
15 - قوله: "يعل" يعني: يسقى مرة بعد أخرى, قوله: "إذا طرب الطائر" أي: إذا صوت الديك ونحوه، ويقاك: أراد البلبل الذي يصوت في السحر, قوله: "المستحر" هو المصوت بالسحر.
16 - قوله: "أكابد" أي: أقاسي, قوله: "لَيْلَ التِّمِامَ" قال أبو عمرو: وليل التمام إذا كان الليل "اثنتي عشرة ساعة" (¬3) وهو ليل التمام إلى خمس عشرة ساعة (¬4) قال الأصمعي: (ليل التمام بالكسر، وولد الصبي لتمام) (¬5) و "مقشعر" (¬6) يعني: وجل من أهلها.
17 - قوله: "تسديتها" يعني: علوتها وركبتها، قاله الأصمعي.
18 - قوله: "كالئ" أي: حافظ راقب، و "الكاشح": المتولي بوده.
19 - قوله: "يا هناه" كناية بمنزلة يا رجل، يا إنسان، وأكثر ما تستعمل عند الجفاء والغلظة, قوله: "ألحقت شرًّا بشر" معناه: كنت متهما عند الناس، فلما رأوْك عندي ألحقتك تهمة بتهمة وشرًّا بشرٍّ
الإعراب:
"أحار بن عمرو" منادى مرخم، يعني: يا حارث بن عمرو، والراء في حار مكسورة كما كانت أولًا، وابن عمرو: كلام إضافي منصوب, قوله: "كأني" كأني هي (¬7) حرف من الحروف المشبهة بالفعل، واسمه ياء المتكلم، وخبره قوله: "خمر" بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم، معناه: كأني خامر في داء أو وجع، وأصله من الخمر بفتحتين؛ وهو كل ما سترك من شجر أو بناء أو غيره، ومنه الخمر التي تشرب فإنها تستر العقل، وتخمير الأواني (¬8) وهو تغطيتها.
¬__________
(¬1) في (أ): وكسر.
(¬2) سقط في (أ).
(¬3) و (¬4) في (ب): اثنتي عشر ساعة.
(¬5) سقط في (ب).
(¬6) ينظر اللسان، مادة: "قشعر".
(¬7) سقط في (أ).
(¬8) في (أ): الآية.