كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 1)

10 - سَلامُ الله يَا مَطَرٌ عَلَيها ... وَلَيسَ عَلَيك يَا مَطَرُ السَّلَامُ
11 - فَإنْ يَكُنِ النِّكَاحُ أَحَلَّ شيئًا ... فإِن نِكَاحَهَا مَطر (¬1) حَرامُ
12 - فَطلِّقْهَا فَلسْتَ لها بِكفْءٍ (¬2) ... وإلا يَعْل مَفْرِقَكَ الحُسَامُ
13 - فَلا غَفَرَ الإِلَهُ لِمنْكِحِيهَا ... ذُنُوبَهُمُ وَإنْ صَلُّوا وَصَامُوا
1 - قوله: "هديلًا" بفتح الهاء؛ وهو الذكر من الحمام، ويقال: الهديل: فرخ كان على عهد نوح - عليه السلام -، فصاده جارح من جوارح الطير، قالوا. فليس من حمامة إلا وتبكي عليه، والهديل: صوت الحمام أيضًا؛ كالهدير (¬3)، وانتصابه على المفعولية، والفاعل هو قوله: حمام، قوله: "يوم فلج" بفتح الفاء وسكون اللام وفي آخره جيم؛ وهو (¬4) موضع بين البصرة وضربة، قوله: "في فنن" بفتحتين؛ وهو الغصن وجمعه (¬5): أفنان.
2 - قوله: "وهَي" [فعل ماض] (¬6) أي: سقط من الضعف, قوله: (نسقًا) من قولهم: دُرٌّ نسقٌ، يعني: منظم، وثغر نسق إذا كانت الأسنان مستوية, قوله: "وأسلمه" أي: خذله.
3 - قوله: "خَلَق" بفتح الخاء المعجمة واللام؛ أي: بالٍ، و "رمام" بكسر الراء؛ جمع رمة بالكسر؛ وهي العظام البالية، ويجمع على رمم أيضًا.
4 - قوله: "وأنت حر" بكسر الراء، يقال: فلان حريٌّ بذلك، أي: لائق به، وكذلك حر وحري، وقلب مستهام: أي هائم؛ من الهيام، وهو كالجنون من العشق.
9 - و "الكفي "على وزن فعيل؛ بمعنى النظير، وكذلك: "الكف والكفؤ" (¬7).
10 - قوله: "يا مطر": مطر اسم رجل، وكان دميمًا أقبح الناس، وكانت امرأته من [أحسن النساء وأجملهن] (¬8) وكانت تريد فراقه ولا يرضى [مطر] (¬9) بذلك، فأنشد الأحوص هذه القصيدة يصف فيها أحوالهم.
12 - قوله: "فلست لها ببعل"، ويروى: بكفء, قوله: "وإلا يعل": من علا يعلو، و"المفرق": موضع فرق الشعر من الرأس، و "الحسام" بضم الحاء؛ السيف.
¬__________
(¬1) في (أ، ب): مطرًا، وكلاهما صحيح، فإذا رفع كان الفاعل، وإذا نصب كان المفعول.
(¬2) في (أ): ببعل، وفي الديوان بأهلٍ.
(¬3) في (ب): كالنذير.
(¬4) في (ب): هو.
(¬5) في (ب): جمعه.
(¬6) سقط في (ب).
(¬7) في (أ): الكفء والكفو.
(¬8) في (أ): من أجمل النساء وأحسنهن.
(¬9) سقط في (ب).

الصفحة 173