كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 4)

[قلت: الغيل بالكسر؛ الأجمة، وموضع الأسد غيل مثل: خيس، ولا تدخله الهاء] (¬1)، قوله: "ونمر" بضم النون والميم؛ جمع نمر.
الإعراب:
قوله: "عيائيل أسود": كلام إضافي مبتدأ، [وهو من إضافة الصفة إلى موصوفها على قول ابن السيرافي، وعلى قول ابن الأعرابي تكون الإضافة مثل الإضافة في: دار زيد، وبيت عمرو] (¬2)، وقوله: "فيها" مقدمًا خبره، قوله: "ونمر" عطف على: عيائيل.
الاستشهاد فيه:
في قوله: [عيائيل] (¬3) حيث أبدلت الهمزة من ياء فعاييل، قال ابن هشام: لأن أصله: فعايل؛ لأن عيائيل جمع عيل -بكسر الياء- واحد العيال، والياء زائدة للإشباع (¬4).

الشاهد الثامن والستون بعد المائتين والألف (¬5)
....................... ... .......... تنقاد الصياريف
أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد [إعمال المصدر] (¬6)، وتمامه:
تنفي يداها الحصى في كل هاجرة ... نفي الدراهيم تنقاد الصياريف (¬7).
والاستشهاد فيه:
هاهنا في قوله: "الصياريف" حيث زاد الشاعر ياء قبل الفاء للإشباع (¬8).
¬__________
(¬1) و (¬2) و (¬3) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(¬4) أوضح المسالك (4/ 400)، وقال البغدادي: "على أن أصله: عيائل بهمزة مكسورة، والياء حصلت من إشباع كسرتها لضرورة الشعر كياء الصيارف فلم يعتد بها فصارت الياء بعد الألف في الحكم مجاورة للطرف فهمزت لذلك" شرح شواهد الشافية (376، 377).
(¬5) أوضح المسالك (4/ 400).
(¬6) ما بين المعقوفين بياض في (أ).
(¬7) ينظر الشاهد رقم (713).
(¬8) ينظر ما قيل في الشاهد السابق، وينظر معه أوضح المسالك (4/ 400)، والتصريح (2/ 370)، والمقتضب (2/ 258)، والمحتسب (1/ 69).

الصفحة 2115