كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 1)

10 - و"الجمال الدوالح" أي المثقلة.
11 - و "السابغات": الدروع الكاملة، قوله: "جاشت" أي: غلبت واضطربت.
12 - قوله: "فأشرع رايات" أي: قوبل بعضها ببعض، "وأبناء الحروب": أهلها المقاتلون فيها، سموا بذلك؛ لأن الحرب تجمعهم فكأنها أمٌّ لهم، ولذلك قيل للحرب الشديدة الهلكة: عقيم، يراد. أن أبناءها قتلوا ولم تلد (¬1).
13 - و "قطب الرحى": ما تدور عليه، و "الهام": جمع هامة، وهي الرأس، و "الصفائح": ما عرض من السيوف.
14 - قوله: "يقبض الطرف" أي: يذهب نوره بظلمته، و "السايح" -بالياء آخر الحروف بعد الألف، ومعناه: المنبسط الظلمة.
16 - و "الرديني": الرمح، نسب إلى ردينة، وهي امرأة كانت تبيع القنا، أو قبيلة.
17 - قوله " عوذ النساء" بالذال المعجمة جمع عائذ، وهي التي ولدت حديثًا فولدها عائذ بها لصغره، قوله: "جببوا" أي: هربوا، و "العباديد": المتفرقون، و "الجامح": الذي في غير استقامة.
18 - و "الكعاب": التي نهِد ثدياها فصار كالكعب، و "خذلة الساق" أي: غليظتها، و "فخمة" أي عظيمة، و "الطامح": المرتفع، يقول (¬2) موضعها رفيع شريف.
19 - قوله: "ضرارًا" يعني: ضرار بن عمرو الضبي (¬3)، و "العاني": الأسير، و "المكبل": المشد وِثَاقًا.
20 - و "عمرو وحيّان": من بني ضبة، و "القفرة": الفلاة، و "الكوالح": التي كشرت عن أنيابهن.
21 - و "المسايح" بالياء آخر الحروف بعد الألف، وهي ذوائب مقدم الرأس، واحدتها مسيحة.
الإعراب:
قوله: "وقد كنت تخفي" بالواو للعطف على ما قبله، وتخفي: جملة في محل النصب على أنها خبر كان، وقوله: "حب سمراء": كلام إضافي مفعول لـ "تخفي"، قوله: "حقبة" نصب
¬__________
(¬1) في (أ): فكأنها لن تلد.
(¬2) في (أ): تقول.
(¬3) ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد الضبي لم تذكر وفاته. ينظر الأعلام (3/ 215).

الصفحة 447