كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 1)

19 - فَظَلّ يشبُّ كَأَنَّ الوُلُو ... عَ كَانَ بِصحَّتِهِ مُغْرَما
20 - أَتَى حِصنَهُ مَا أتى تُبَّعًا ... وَأَبْرهةَ الملِكَ الأَعظَمَا
21 - لُقَيمُ بْنُ لُقْمَان مِنْ أُخْتِهِ ... فَكَانَ ابنَ أُخْت لَهُ وَابْنَمَا
22 - لَيَالِيَ حُمِّقَ فَاسْتَحْصَنَتْ ... إِلَيهِ فَغُرّ بِها مُظْلِمَا
23 - فَأَحْبَلَها رجلٌ نَابِهٌ ... فَجَاءَتْ بِهِ رَجُلًا مُحْكِمَا
وهي من المتقارب.
1 - قوله: "تكتما" بضم التاء المثناة من فوق [وسكون الكاف وفتح الثاء المثلثة من فوق] (¬1) وهو اسم امرأة.
2 - و "الآيات": العلامات والآثار.
4 - و"الأجلال": جمع جل [قوله: "فَلَنْ يبني النَّاسَ مَا هدَّمَا" معناه: إذا ضيع الفتى مجده لم يبنه له الناس.
5 - و "النجدة" -بفتح النون: القتال] (¬2) قوله: "ولا ينهينك" (¬3) معناه: لا تنهينها فقلب الكلام.
7 - قوله: "قصاراك" أي: غايتك.
8 - قوله: "يعولك" أي: يشق عليك.
11 - و "الحتف": الهلاك، و "الصدع" -بالمهملات المفتوحة: الوعل بين الجسيم والضئيل وهو -أيضًا- الوسط من كل شيء، يقال: رجل صدع وفرس صدع، و "العصمة": بياض في اليد.
12 - قوله: "بأسبيل" كقنديل، وهو اسم بلد، و "الأيهم"- بالياء آخر الحروف؛ الذي لا يهتدي لطريقه.
13 - قوله: "مسجورة" -بالجيم أي: مملوءة، و "النبع": شجر يتخذ منه القسي، و "الساسم" قيل: الأبنوس.
14 - قوله: "تكون لأعدائه" يعني؛ الوعل أعداؤه من الناس، و "مجهل" بفتح ثالثه، و "مضِل" بكسره، وميمهما مفتوحتان، و "معلم" -بفتح الميم واللام أي: هي مجهل لأعدائه ومعلم له.
¬__________
(¬1) و (¬2) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(¬3) في (أ): لا تتهيبك.

الصفحة 558