كتاب علم فهرسة الحديث

ووضع كتابه " الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين " اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة من " الجامع ". وأضاف إليه بعض الزيادات، وقد طبع كتابه في بيروت، عالم الكتب، ط 1، 1403 هـ، 1 مج، 1 ج، وعندي نسخة منه.

81 - " الزيادة على الجامع الصغير " للسيوطي أيضًا، وهي عبارة عن أحاديث انتقاها السيوطي زيادة على " الجامع الصغير " في كتابه " الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير " وسيأتي، كما قام الشيخ ناصر الدين الألباني بتجريد الأحاديث الصحيحة والضعيفة من " الفتح الكبير " في كتابيه " صحيح الجامع الصغير وزياداته " و " ضعيف الجامع الصغير وزياداته "، وسيأتي الكلام عن هذه الكتب.

82 - " الجامع الكبير " أو " جمع الجوامع " للسيوطي أيضًا. وهو أول موسوعة حديثية، قصد السيوطي من تأليفه جمع السُنَّةِ كلها وقد ضَمَّنَهُ أحاديث نحو ثمانين كتابًا من كُتُبِ السُنَّةِ الأَصْلِيَّةِ ضَمَّنَهُ قسمين من الأحاديث: الأول يشمل الأحاديث القولية رَتَّبَها على حروف المعجم، والثاني يشمل الأحاديث الفعلية أو المشتملة على قول أو فعل، أو سبب، أو مراجعة، أو نحو ذلك وقد رَتَّبَ هذا القسم على مسانيد الصحابة. وقد شرع «مجمع البحوث الإسلامية» بالأزهر منذ سنوات بتحقيق الكتاب ونشره بالقاهرة تِبَاعًا في أجزاء، كما نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب مُصَوَّرًا من مخطوطة دار الكتب المصرية بتوجيه الأستاذ حسن عباس زكي المستشار الاقتصادي لأمير دولة الإمارات العربية المتحدة.

83 - " تيسير الوصول إلى جامع الأصول " لابن الديبع الشيباني، وجيه الدين أبي عبد الله عبد الرحمن بن علي (944 هـ)، واختصر فيه " جامع الأصول في أحاديث الرسول " لابن الأثير الجزري (606 هـ) وقد طبع في القاهرة، المطبعة السلفية، ط 1، 1346 هـ، 2 مج، 4 ج.

84 - " كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال " لِلْعَلاَّمَةِ علاء الدين علي المُتَّقِي بن حسام الدين الهندي البرهان فوري (975 هـ). وهو أكبر موسوعة حديثية، جمع فيه مصنفه كُتُبَ السيوطي (911 هـ) " الجامع الصغير " و " زياداته "، مضافًا إليها ما بقي من قسم الأقول من " جمع الجوامع "، ثم قسم الأفعال منه، مُرَتِّبًا ذلك كلها على الأبواب

الصفحة 77