كتاب علم فهرسة الحديث

و " مسند البزار "، و " معاجم الطبراني الثلاثة "، وقد بلغت أحاديثه (10121) وفقًا لطبعة دار التأليف بالقاهرة بتعليق السيد عبد الله هاشم اليماني الذي سَمَّى تعليقه على الكتاب " أعذب الموارد بتخريج جمع الفوائد " وظهر في مجلدين.

89 - " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " للشيخ عبد الغني النابلسي (1143 هـ) اختصر فيه " تحفة الأشراف " للمزي وجمع فيه أطراف " الكتب الستة " و " موطأ مالك "، ورتبه على مسانيد الصحابة مرتبًا أسماءهم على حروف المعجم وقسمه إلى سبعة أبواب:
(الباب الأول) في مسانيد الرجال من الصحابة.
(الباب الثاني) في مسانيد من اشتهر منهم بالكُنية مرتبة على الحروف بالنسبة لأول حرف من الاسم المُكَنَّى به.
(الباب الثالث) في مسانيد المُبهمين من الرجال حسب ما ذكر فيهم من الأقوال على ترتيب أسماء الرواة عنهم.
(الباب الرابع) في مسانيد النساء الصحابيات.
(الباب الخامس) في مسانيد من اشتهر مِنْهُنَّ بالكنية.
(الباب السادس) في مسانيد المُبْهَمَاتِ من النساء الصحابيات مرتبة على ترتيب أسماء الرواة عَنْهُنَّ.
(الباب السابع) في ذكر المراسيل من الأحاديث مرتبة على أسماء رجالها المرسلين. وألحق بهذا الباب ثلاثة فصول: (1) في كنى المرسلين (2) في المُبْهَمِينَ منهم (3) في مراسيل النساء واعتمد الرموز: (خ) لـ " البخاري "، (م) لـ " مسلم "، (د) لـ " أبي داود "، (ت) لـ " الترمذي "، (س) لـ " النسائي "، (هـ) لـ " ابن ماجه "، (ط) لـ " الموطأ ". ولم يذكر من الإسناد إلا شيخ المصنف الذي روى الحديث، ويترك ذكر باقي رجاله اختصارًا، وإذا كان الحديث مرويًا عن جملة من الصحابة يذكر الحديث في مسند واحد منهم خشية التكرار، بخلاف ما فعل المِزِّي في " تحفة الأشراف "، جاءت عدة أحاديث الكتاب (12302) حَدِيثًا على حين بلغت أحاديث " تحفة الأشراف " (19595)، وعلى هذا فكتاب المِزِّي أجود لمن يريد الأسانيد ويريد الحكم على الحديث من كثرة طرقه واختلاف رجاله، كما أنه يمتاز بذكر الحديث الذي رواه عدد من

الصفحة 79