كتاب علم فهرسة الحديث

95 - " تيسير المنفعة بكتابَيْ مفتاح كنوز السنة، والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي " لمحمد فؤاد عبد الباقي أيضًا، فهرس فيه للكتب والأبواب لأهم مصادر السُنَّةِ وهي: " صحيحي البخاري ومسلم "، و " سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، والدارمي "، و " موطأ مالك "، وَرَقَّمَهَا بما يطابق أرقام " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث " فمن كانت لديه أية طبعة من هذه الكتب، يمكنه ترقيم كتبها وأبوابها بموجب هذا الفهرس ليحصل على ترقيم مطابق لـ " المعجم المفهرس ". طبع الكتاب بمصر، وأعيد طبعه في بيروت، دار الحديث، 1404 هـ، 1 ج، وعندي نسخة من هذه الطبعة.

96 - " مفتاح كنوز السنة " لفنسنك عَرَّبَهُ محمد فؤاد عبد الباقي، وهو أكبر فهرس حديثي مُرَتَّبٌ على الموضوعات، فهرس لأربعة عشر كتابًا من أمهات كُتُبِ السُنَّةِ وهي: " صحيحي البخاري ومسلم "، و" سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي "، و" موطأ مالك "، و" مسانيد أحمد، وأبي داود الطيالسي، وزيد بن علي "، و" مغازي " الواقدي، و " سيرة ابن هشام " و " طبقات ابن سعد ". وهو مُرَتَّبٌ على المعاني والمسائل العلمية، والأعلام التاريخية على [حروف] المعجم. وفيه تفريع في كل موضوع يتناول الموضوعات التفصيلية، ثم يجمع تحت كل موضوع فرعي الأحاديث والآثار الواردة في ذلك، ويحيل بالرموز لمكان وجود هذه الأحاديث في الكتب الأربعة عشر المذكورة. فهو فهرس مُرَتَّبٌ على الأساس الموضوعي إذن وليس على أوائل الأحاديث على حروف المعجم، وترتيب الكتاب على هذه الطريقة (طريقة الموضوعات) مفيد جِدًّا، وميزة هذه الطريقة في الترتيب، عن طريقة الترتيب على أول لفظ من ألفاظ الحديث، أو أي لفظ من ألفاظه في أنها تدلك على الأحاديث الواردة في الموضوع الذي تريد البحث عنه ولو كنت لا تحفظها أو لا تحفظ شيئًا من ألفاظها، على حين أن طريقة الترتيب على لفظ من ألفاظ الحديث يحتاج أن يكون الباحث حافظًا أول لفظ من ألفاظ الحديث أو أي لفظ من ألفاظه، وقد لا يكون حافظًا شيئًا من ألفاظه، على أن لكل من الطريقتين ميزة تتميز بها على الأخرى.

أما طريقة الدلالة على مواضع الأحاديث في الكتب الأربعة عشر فهي كما يلي:
1 - يذكر رقم الباب في كل من " صحيح البخاري " و" سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي "، وذلك بعد ذكر الكتاب برمز (ك) وذكر الرقم المتسلسل لذلك الكتاب حسب وروده في ذلك المُصَنَّفِ.

الصفحة 82