كتاب علم فهرسة الحديث

8 - " الموطأ ": طبعة القاهرة سَنَةَ 1279 هـ.
9 - " مسند أحمد ": طبعة القاهرة سَنَةَ 1313 هـ (المطبعة الميمنية).
10 - " مسند زيد بن علي ": طبعة ميلانو سَنَةَ 1919 م.
11 - " مسند الطيالسي ": طبعة حيدر آباد سَنَة 1321 هـ.
12 - " طبقات ابن سعد ": طبعة ليدن سَنَةَ 1904 - 1908 م.
13 - " سيرة ابن هشام ": طبعة غوتنغن سَنَةَ 1859 - 1860 م.
14 - " مغازي الواقدي ": طبعة برلين المترجمة سَنَةَ 1882 م.

وأكثر هذه الطبعات نادرة الآن، بل في حكم الفقودة لذلك أحيل القارئ إلى طبعات الكتب التسعة الأولى التي هي موضوع " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي "، والتي سَنُبَيِّنُهَا هناك عند الكلام على المعجم المذكور وبيان طبعات الكتب التي توافقه، فإنها كذلك توافق فهرسة " مفتاح كنوز السنة " الذي نحن بصدد الكلام عليه الآن.

وأما بالنسبة للكتب الخمسة الباقية فإن تيسر له طبعة من الطبعات المذكورة التي اعتمدها المؤلف [فَبِهَا] وَنِعْمَتْ، وإن لم يتيسر فعليه بطبعة مقاربة لتلك الطبعات، ومع كثرة المراجعة بمكن أن يصل إلى طلبته في المكان على وجه التقريب.

ملاحظة: كُتِبَ في نهاية المفتاح الذي عمله الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي في أول كتاب " مفتاح كنوز السنة " ما يلي: «تنبيه: إذا لم يجد الباحث طَلَبَتَهُ في الباب المدلول عليه بالعدد فليتقدمه بباب أو بابين أو ليتأخر عنه بباب أو بابين فإنه لا بد ظافر بالذي يريد، ومنشأ ذلك اختلاف عدد الأبواب باختلاف الطبعات، اللهم إلا في " صحيح البخاري " إذا ما رُقِّمَتْ نسخته طبع النسخة المطبوعة في ليدن. فإنها معدودة الكتب والأبواب».

هذا وقد ذكر الأستاذ أحمد شاكر - رَحِمَهُ اللهُ - في مقدمته التعريفية بالكتاب أن المؤلف لم يفهرس الآراء الفقهية التي لمالك وغيره في " الموطأ "، وإنما اقتصر على فهرسة الأحاديث فقط، كما أنه لم يرقم الأسانيد المُكَرَّرَةَ التي يذكرها مسلم في " صحيحه " لتقوية الحديث الأول في الباب الذي يورده كاملاً (¬1) وهذا العمل منه في هذا الكتاب هو الذي أَتَّبِعُهُ أَيْضًا في فهرسة
¬__________
(¬1) المقدمة للشيخ أحمد شاكر ص: (ل).

الصفحة 86