كتاب فتح المنان ببيان الرسل التي في القرآن للسجاعي

قال الواحدي: وعلى القولين لا ينصرف.
قال الكرماني: وعلى الثاني إنما سمي به لأنه أحياه الله بالإيمان، وقيل: لأنه حيي به رحم أمه، وقيل: لأنه استشهد، والشهداء أحياء.
وتشدد الباء في (أب) لغة في المخفف، كما في ((المصباح)).
(لقد علا) أي: ارتفع شأنه.
(وعيسى) اسم عبراني أو سرياني.
وهو ابن مريم بنت عمران، خلقه الله بلا أبٍ، وكانت مدة حمله ساعةً، وقيل: ثلاث ساعاتٍ، وقيل: ستة أشهرٍ، وقيل: ثمانيةً، وقيل: تسعةً ولها عشر سنين، وقيل: خمس عشرة، ورفع إلى السماء،

الصفحة 44