كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 12)
ثمَّ سَار إِلَى بَغْدَاد بعد مُحَمَّد شاه بن قرا يُوسُف فَقتل أويس فِي الْحَرْب بعد سبع سِنِين ذكرهَا شَيخنَا فِي إنبائه. (توفيق ابْنة أَحْمد بن جَار الله بن زَائِد ذكرت فِي عينا
(توفيق) فِي خَدِيجَة ابْنة مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله
(توفيق) أُخْرَى فِي زَيْنَب ابْنة عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز
(تيتي) بفوقانيتين المدعوة ستيتة ابْنة دَاوُد الكيلاني ستأتي فِي ستيتة
(حرف الْجِيم)
88 - (جَان خاتون) ابْنة الرُّكْن عمر بن الناصري مُحَمَّد بن الْجمال عبد الله بن كتمر الْحَاجِب وَمعنى جَان بالتركي زوج. تزَوجهَا الْبُرْهَان ابراهيم بن النُّور التلواني واستولدها يُوسُف وَمُحَمّد وثالثة كَانَت زوجا لبَعض أُمَرَاء العشرات، وامتحن الزَّوْج بِسَبَب وقفهم وَآل الْأَمر إِلَى انْفِرَاد بنيه بِالِاسْتِحْقَاقِ لانقراض بني الظُّهُور وَمَاتَتْ فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين
89 - (جلبان) ابْنة يشبك ططرالجاركسية الأشرفية برسباى. اشْتَرَاهَا واستولدها يُوسُف الَّذِي عمل السلطنة بعده ولقب الْعَزِيز ثمَّ تزَوجهَا بعد زَوجته خوند الْكُبْرَى زَوْجَة استاذه دقماق وَأم وَلَده الآخر الناصرى مُحَمَّد وسكنت مَكَانهَا وَصَارَت خوند الْكُبْرَى وحظيت عِنْده ونالتها السَّعَادَة وطالت أَيَّامهَا وعظمت حرمتهَا وَبعث السُّلْطَان يطْلب اخوتها وَأمّهَا وأقاربها من جاركس فجيء بهم بعد مُدَّة وهم جمع يزِيدُونَ على الْعشْرَة وأنعم عَلَيْهِم بالاقطاعات والرواتب والوظائف " وحجت فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وهم مَعهَا وَفِي خدمتها خشقدم الزِّمَام والزيني عبد الباسط نَاظر الْجَيْش وَغَيرهمَا فِي عَظمَة زَائِدَة مفرطة، ودامت فِي عزها حَتَّى مَاتَت مَسْمُومَة فِيمَا قيل بعلة الصرع وَذَلِكَ فِي يَوْم الْجُمُعَة وَالْخَمِيس ثَانِي شَوَّال سنة تسع وَثَلَاثِينَ ودفنت فِي تربَتهَا بالصحراء وخلفت من الْأَمْتِعَة والأقمشة والملابس والنقد شَيْئا كثيرا جدا يُقَال يقرب من سِتِّينَ ألف دِينَار وَلَو عاشت لدبرت أم وَلَدهَا وَذكرهَا شَيخنَا فِي إنبائه بختصار
90 - (جنَّة) ابْنة التَّاج مُحَمَّد بن الْجلَال عبد الرَّحْمَن بن عمر بن رسْلَان البُلْقِينِيّ شَقِيقَة الْبَدْر أبي السعادات مُحَمَّد وبلقيس الماضيين. مَاتَت فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَثَمَانِينَ عَن نَحْو السّبْعين وَصلى عَلَيْهَا من الْغَد بِجَامِع الْحَاكِم فِي محفل ثمَّ دفنت بزاوية أمهَا بِالْقربِ من جَامع الغمري الَّتِي أكملتها قبل مَوتهَا وَكَانَت خيرة نَاقِصَة الْحَظ حجت وَتزَوج بهَا الولوي السفطي بعد الناصري مُحَمَّد بن طوغان ثَانِي أزواجها كل ذَلِك فِي حَيَاة أَبَوَيْهَا ثمَّ بعْدهَا الولوي بن تَقِيّ الدّين البُلْقِينِيّ وَقَرَأَ فِي الْمِحْرَاب لَيْلَة دُخُوله بهَا (تِلْكَ الْجنَّة الَّتِي نورث من
الصفحة 17
189