كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 12)
منتصف الْمحرم سنة أَربع وَسِتِّينَ
190 - (خَدِيجَة) الآنصارية أم الْمُحب مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الطوخى. كَانَت مَعْرُوفَة بِالْخَيرِ. مَاتَت فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ
19 - (خَدِيجَة) الرحابية الْمُغنيَة. رَأَتْ حظوة وتغالى كثير من الْفُسَّاق وَنَحْوهم فِي شَأْنهَا وصودرت مرّة بعد أُخْرَى. مَاتَت فِي الْمحرم أَو صفر سنة سبع وَثَمَانِينَ وَبَلغنِي أَن إسم أَبِيهَا شتات وَأَنَّهَا نسبت رحابية لمعارضتها لِابْنِ رحاب وَأَنَّهَا كَانَت بارعة فِي فن الْغناء والانشاد. وَمَاتَتْ قبل إِكْمَال الثَّلَاثِينَ وان من جملَة مَا كَانَ يتَرَدَّد اليها مُحَمَّد بن سَالم الازبكي بِحَيْثُ كتب لَهَا عبد الْبر بن الشّحْنَة معرضًا بِهِ:
(إِن تمنعت يامهاة عَن الْوَصْل ... فَانِي وَالله حُلْو الْوِصَال)
(لست نذلا وَلست فظاً غليظاً ... لَا وَلَا فِي الْوُجُود شئ مثالى)
وَصَارَت تتهكم عَلَيْهِ فِي ذَلِك وتنكر سخافته وَقد كَانَت تسكن فِي زقاق ابْن الْجُنَيْد المجاور لحانوت الشُّهُود من بَاب الْقوس وقصدتني مرّة فِي كائنة تلتمس فِيمَا زعمت دعائي لَهَا بل كَانَت بعد تراسلني فِي طلب ذَلِك عَفا الله عَنْهَا، وَقد تشرفت بتزوج الشريف عَليّ بن بَرَكَات حِين كَانَ بِالْقَاهِرَةِ
19 - (خَدِيجَة) زوج الْمُؤَيد شيخ وَيعرف بخوندقاعة رَمَضَان كَانَت زَوجته فِي أَيَّام امرته واستمرت بعده حَتَّى مَاتَت فِي طاعون سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وورثها زَوجهَا اركماس الجاموس النوروزى أَمِير شكار
193 - (خَدِيجَة) ابْنة المشرقي جارتنا فِي بركَة جناق مَاتَت فِي أَوَاخِر الْمحرم سنة ثَلَاث وَتِسْعين
194 - (خَدِيجَة) الْمَعْرُوفَة بابنة الجشية مَاتَت فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة خمس وَثَمَانِينَ بِمَكَّة
(حرف الدَّال الْمُهْملَة)
195 - (دكيكة) الشَّرِيفَة مَاتَت بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَخمسين. أرخها ابْن فَهد
196 - (دولات باي) مولاة الظَّاهِر جقمق وموطوءته، وَتَزَوجهَا برقوق الَّذِي صَار نَائِب الشَّام وَله مِنْهَا عليباى وَأَخُوهُ. مَاتَت فِي عشرى شَوَّال سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهَا السُّلْطَان
(حرف الذَّال الْمُعْجَمَة)
197 - (ذابل) الحبشية عتيقة القَاضِي عَليّ بن الزين الْقُسْطَلَانِيّ الْمَكِّيّ وموطوءته ثمَّ زَوْجَة النَّجْم بن أبي البركات بن الزين، مَاتَت بِمَكَّة فِي لَيْلَة سَابِع عشر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين ودفنت عِنْد مواليها
الصفحة 33
189