كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 12)
الأَصْل القاهري. ولدت قبيل الصُّبْح من لَيْلَة ثَانِي عشر ذِي الْحجَّة سنة احدى وَتِسْعين وَسَبْعمائة فقد عين أَخُوهَا الْوَلِيّ أَنَّهَا كَانَت فِي حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَتِسْعين فِي أول يَوْم من الْخَامِسَة وأحضرت على الفرسيسي وَغَيره كأبيها والهيثمي بل سَمِعت أَيْضا عَلَيْهِمَا وعَلى الزين أبي بكر المراغي وَمِمَّا سمعته على أَبِيهَا والهيثمي من مُسْند أَحْمد بسماعهما لجميعه على ابْن الخباز والعرضي. وَأَجَازَ لَهَا فِي سنة خمس وَتِسْعين فَمَا بعْدهَا خلق مِنْهُم الشهَاب أحمدبن أبي بكر بن أَحْمد بن الْعِزّ وَأَبُو الْخَيْر بن العلائي وَأحمد بن مُحَمَّد بن رَاشد الْقطَّان وَأَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمزي وَأَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والتاج بن مُوسَى السكندري. وَتَزَوجهَا الشهَاب بن يَعْقُوب فأنجبها الْمُحب مُحَمَّد ثمَّ عبد الرَّحِيم ثمَّ عبد الْقَادِر الْمَذْكُورين، وحجت وَحدثت بالكثير سمع مِنْهَا الْفُضَلَاء حملت عَنْهَا أَشْيَاء وَكَانَت خيرة أصيلة. مَاتَت فِي يَوْم الْأَحَد ثامن عشري ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ بعد أَن كفت وَثقل سَمعهَا رَحمهَا الله وإيانا
245 - (زَيْنَب) ابْنة عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الْهَاشِمِي النويري المكية، أجَاز لَهَا فِي سنة سِتَّة وَثَلَاثِينَ جمَاعَة. وَمَاتَتْ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَأَرْبَعين بِمَكَّة
246 - (زَيْنَب) ابْنة عبد الْعَزِيز بن أبي البركات مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الْهَاشِمِي النوري المكية. بيض لَهَا ابْن فَهد
247 - (زَيْنَب) ابْنة عبد الْعَزِيز بن مُسَدّد الكازروني المدنية الْمَاضِي أَبوهَا وعمها مُحَمَّد بن مُسَدّد، سَمِعت مني بِالْمَدِينَةِ
248 - (زَيْنَب) ابْنة عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي المكية أمهَا ابْنة أَحْمد بن أبي بكر بن ظهيرة. ولدت فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة
249 - (زَيْنَب) ابْنة عبد الله بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْقسم بن صَالح بن هَاشم أم مُحَمَّد ابْنة الْجمال بن الْحَافِظ الشهَاب القاهري الشَّافِعِي أُخْت إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وأبوهما وتعرف كسلفها بابنة العرياني. ولدت تَقْرِيبًا فِي سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة فَإِنَّهَا أحضرت وَهِي فِي الثَّانِيَة فِي أَوَاخِر سنة أحدى وَثَمَانِينَ على الْجمال عبد الله الْبَاجِيّ أَشْيَاء وَسمعت على أبي الْعَبَّاس المنفر وَابْن حَاتِم والسويداوي وَآخَرين وَأَجَازَ لَهَا النشاوري وَالْجمال الأميوطي وَجَمَاعَة وَحدثت سمع مِنْهَا الْفُضَلَاء أخذت عَنْهَا أَشْيَاء وَكَانَت خيرة صَالِحَة من بَيت حَدِيث وَرِوَايَة وَلست أستبعد إجازتها من القدماء فقد كَانَ أَخُوهَا يذكر أَن والدها استدعى لَهَا فِي صغره وَأَن الاستدعاء عِنْده مَاتَت بِالْقَاهِرَةِ فِي يَوْم الْأَحَد سادس عشري ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَخمسين رَحمهَا الله
الصفحة 42
189