كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)
1821/ 26182 - "لا يَزَالُ العَبْدُ بِخَيرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ، يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ رَبِي وَدَعوْتُ فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي".
حم، وسمويه عن أنس (¬1).
1822/ 26183 - "لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا حَتى يَكُونَ عَلَيكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَليفَةً، كُلُّهُم تَجْتَمِعُ عَلَيهِ الأُمَّةُ، كُلُّهُم مِنْ قُرَيشٍ، ثُمَّ يَكُونُ الهَرْجُ".
¬__________
= ورواه في ص 450 من نفس المصدر من طريق محمد بن عمرو بلفظ: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله -عزَّ وجلَّ- وما عليه من خطيئة".
وروه ابن حبان في صحيحه -الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- ج 4 ص 250، 251 ط بيروت، في كتاب (الجنائز) إلخ -باب: ما جاء في الصبر وثواب الأمراض والأعراض- برقم 2902 من طريق محمد بن عمرو- بلفظ، " لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله ونفسه حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة".
رواه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 346 ط بيروت، في كتاب (الجنائز) من طريق محمد بن عمرو- بلفظ: "لا يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة".
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال الذهبي: على شرط مسلم.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج 3 ص 374 ط الهند، في كتاب (الجنائز) باب: ما ينبغي لكل مسلم أن يستشعره من الصبر على جميع ما يصيبه من الأمراض ... إلخ، من طريق محمد بن عمرو بلفظ: "لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وفي ولده حتى يلقى الله -تبارك وتعالى- وما عليه من خطيئة".
(¬1) الحديث في مسند أحمد ج 3 ص 193 ط دار الفكر العربي (مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز، ثنا أبو هلال، ثنا قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل" قالوا: يا رسول الله: كيف يستعجل؟ قال: "يقول: دعوت ربى فلم يستجب لي".
ورواه في ص 210 في نفس المصدر -من طريق أبي هلال- باللفظ السابق مع اختلاف يسير جدا.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج 10 ص 147 ط بيروت، في كتاب (الأدعية) باب: كراهية الاستعجال في الدعاء، عن أنس، بلفظ أحمد السابق مع اختلاف يسير، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه، والبزار، والطبراني في الأوسط، وفيه أبو هلال الراسبى وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح اهـ.
وترجمة (أبي هلال الراسبى) في تقريب التهذيب لابن حجر، ج 2 ص 166 ط بيروت، برقم 267 وفيها: محمد بن سليم، أبو هلال الراسبي -بمهملة ثم موحدة- البصري، قيل: كان مكفوفا، وهو صدوق فيه لين، من السادسة، مات في آخر سنة سبع وستين -أي بعد المائة- وقيل قبل ذلك.
روى له الأربعة: أبو داود والترمذي والنسائِي وابن ماجه- وروى له البخاري معلقا.