كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)
1827/ 26188 - "لا يَزَالُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مُقبِلًا عَلَى العَبْدِ وهُو فِي صَلاتهِ مَا لَمْ يَلتَفِت، فإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ".
م، د، ن، والدارمي، وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض عن أبي ذر، طب عن ابن مسعود موقوفًا (¬1).
¬__________
= وقال الهيثمي: رواه البزار، وله في الصحيح حديث غير هذا، ورجاله موثقون. اهـ.
وترجمة (المحرر بن أبي هريرة) في تقريب التهذيب، ج 2 ص 231 ط بيروت برقم 942 وفيها: مُحَرَّر بن أبي هريرة الدوسى، المدني، مقبول من الرابعة، مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقد ضبط "محرر" في ترجمة من قبله برقم 941 فقال: محرر- براءين، وزن محمد- على الصحيح.
(¬1) حديث أبي ذر - رضي الله عنه - لم يعزه النابلسى في ذخائر الموارث لمسلم، ولعل الرمز- حم- فقد رواه أحمد في مسنده، ج 5 ص 172 ط دار الفكر العربي (حديث أبي ذر الغفار) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق قال: قال عبد الله: حدثني يونس عن الزهري قال: سمعت أبا الأحوص مولى بنى ليث يحدثنا في مجلس ابن المسيب، وابن المسيب جالس، أنه سمع أبا ذر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال ... ) وذكر الحديث بلفظ المصنف بدون (وهو) قبل (في صلاته).
ورواه أبو داود في سننه ج 1 ص 560 ط سورية، في كتاب (الصلاة) باب: الالتفات في الصلاة برقم 909 من طريق يونس بلفظ المصنف، وفيه: "فإذا التفت انصرف عنه" بدل "فإذا صرف وجهه انصرف عنه".
وقال محققه: وأخرجه النسائي، وأبو الأحوص هذا لا يعرف له اسم، وهو مولى بنى ليث، وقيل: مولى بنى غفار، ولم يرو عنه غير الزهري، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو أحمد الكرابيسى: ليس بالمتين عندهم [من مختصر المنذري] اهـ.
والحديث رواه النسائي في سننه، ج 3 ص 8، في باب (التشديد في الالتفات في الصلاة) من طريق يونس: بلفظ أحمد الأسبق.
ورواه الدارمي في سننه ج 1 ص 271 ط الفنية المتحدة، في كتاب (الصلاة) باب: كراهية الالتفات في الصلاة، برقم 1430 من طريق يونس بلفظ المصنف، عدا قوله: (وهو في صلاته).
ورواه ابن خزيمة في صحيحه ج 1 ص 244 ط بيروت، في كتاب (الصلاة) باب: الخشوع في الصلاة أيضًا والزجر عن الالتفات في الصلاة برقم 482 من طريق يونس بلفظ الدارمي السابق.
وقال محققه: إسناده ضعيف؛ أبو الأحوص مجهول.
ورواه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 236 ط بيروت، في كتاب (الصلاة) من طريق يونس، بلفظ الدارمي السابق- وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأبو الأحوص هذا مولى بنى الليث تابعي من أهل المدينة، وثقه الزهري وروى عنه، وجرت بينه وين سعد بن إبراهيم مناظرة في معناه. اهـ. ووافقه الذهبي في التلخيص. =