كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)

1830/ 26191 - "لا يَزَالُ الجِهَادُ حُلوًا خَضِرًا مَا أَمْطَرت السَّمَاءُ وأنْبَتَتِ الأرْضُ، وسَيَنْشَأُ نَشْءٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ، يَقُولُونَ: لا جِهَادَ وَلا رِبَاطَ، أُوَلَئِكَ هُم وَقُودُ النَّارِ، بَلْ رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيرٌ مِنْ عتقِ ألف رَقَبَةٍ، وَمِنْ صَدَقَة أهْلِ الأرْضِ جَميعًا".
ابن عساكر وضعّفه عن أنس (¬1).
1831/ 26192 - "لا يَزَالُ العَبْدُ آمِنًا مِنْ عَذَابِ اللهِ مَا اسْتَغْفَرَ اللهَ".
ابن عساكر عن يعقوب بن محمد بن فضالة بن عبيد عن أبيه عن جده (¬2).
1832/ 26193 - "لا يَزالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا بِالْقِسْط حَتَّى يَثْلِمَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّة يُقَالُ لَهُ يَزِيدُ".
ع، نعيم بن حماد في الفتن، كر عن أبي عبيدةَ (¬3).
¬__________
= وقال الخطيبب عن سهل بن إسماعيل "المترجم له": كان ثقة.
والحديث في كنز العمال، ج 8 ص 552 ط حلب، في كتاب (الصوم) الباب الأول في صوم الفرض - الفصل الثامن- في صلاة الفطر وصدقته- صدقة الفطر- برقم 24130 من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (صدقة الفطر) بدل {زكاة فطره}.
(¬1) الحديث في كنز العمال، ج 4 ص 328 ط حلب، في كتاب (الجهاد) فضل الرباط من الإكمال برقم 10742 - بلفظ المصنف وتخريجه، بدون لفظ {بل} قبل {رباط}.
(¬2) الحديث في كنز العمال، ج 1 ص 479 ط حلب (الكتاب الثاني) من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الخامس في الاستغفار والتعوذ برقم 2094 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
وفي تقريب التهذيب لابن حجر، ج 2 ص 109 ط بيروت، برقم 28: فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسى، أول ما شهد أحد، ثم نزل دمشق وولى قضاءها، ومات سنة ثمان وخمسين، وقيل: قبلها.
روى له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، والأربعة.
(¬3) الحديث في مسند أبي يعلى الموصلى ج 2 ص 175 ط دار المأمون للتراث (مسند أبي عبيدة بن الجراح) برقم 870 بلفظ: حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي عبيدة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال هذا الأمر قائما بالقسط حتى يثلمه رجل من بنى أمية".
وبرقم 871 بلفظ: حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن أبي عبيدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بنى أمية يقال له يزيد". =

الصفحة 19