كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)

1840/ 26201 - "لا يَزالُ [الناس] بخير مَا تَعَجَّلوا الفِطرَ".
مالك، حم، والدارمي، خ، م، ت، وابن خزيمة، حب عن سهل بن سعد (¬1).
¬__________
= يحيى، قال: حدثنا أبو هشام الرفاعى، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه، وكذا رواه محمد بن ثابت عن إسرائيل وقال: عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه. اهـ.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج 2 ص 36 ط بيروت، في كتاب (الصلاة) باب: انتظار الصلاة -عن أبي سعيد الخدري- بلفظ أحمد الأول، وقال: رواه أحمد، وفيه علي بن زيد بن جدعان، وفي الاحتجاج به اختلاف.
وترجمة (علي بن زيد بن جدعان) في الميزان برقم 5844 وفيها: هو علي بن زيد بن عبد الله بن زهير أبي مُلَيْكة بن جُدْعان، أبو الحسن القرشي التميمي البصري- أحد علماء التابعين، ثم قال الذهبي: اختلفوا فيه، ثم ذكر له ترجمة واسعة وجلها على تضعيفه.
(¬1) هكذا في الأصل "لا يزال بخير" وصحتها "لا يزال الناس بخير ... إلخ" كما سيأتي في الموطأ والصحيحين وبقية المصادر إن شاء الله.
فالحديث في موطأ مالك، في ج 1 ص 288 ط الحلبى، في كتاب (الصيام) باب: ما جاء في تعجيل الفطر برقم 6 بلفظ: حدثني يحيى عن مالك عن أي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال الناس بخير ما عَجَّلُوا الفطر".
ورواه أحمد في مسنده، ج 5 ص 337 ط المكتب الإسلامي (حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدى - رضي الله عنه -) من طريق مالك وبلفظه وكذا في ص 339 من نفس المصدر بنفس الطريق واللفظ، ورواه الدارمي في سننه، ج 1 ص 339 ط الفنية المتحدة، في كتاب (الصوم) باب: في تعجيل الأفطار، برقم 1706 من طريق أبي حازم بلفظ مالك الأسبق.
ورواه البخاري في صحيحه، ج 3 ص 47 ط الشعب، في كتاب (الصوم) باب: تعجيل الإفطار- من طريق مالك وبلفظه.
ورواه مسلم في صحيحه، ج 2 ص 771 ط الحلبى، في كتاب (الصيام) باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر- برقم 48 (1098) من طريق أبي حازم بلفظ مالك الأسبق. ورواه الترمذي في سننه، ج 2 ص 103 ط بيروت، في (أبواب الصوم) باب: ما جاء في تعجيل الأفطار، من طريقين كلاهما عن أبي حازم، بلفظ مالك الأسبق، وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأنس بن مالك. قال أبو عيسى: حديث سهل بن سعد حديث حسن صحيح، وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم، استحبوا تعجيل الفطر، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه، ج 3 ص 274، 275 ط بيروت، في كتاب (الصيام) باب: ذكر دوام الناس على الخير ما عجلوا الفطر. إلخ، من طريق أبي حازم، بلفط مالك الأسبق.
ورواه ابن حبان في صحيحه الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 5 ص 207 ط بيروت في كتاب (الصوم) باب: الإفطار وتعجيله- برقم 3493 من طريق مالك وبلفظه.

الصفحة 25