كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)

أبو الشيخ عن ابن عمر (¬1).
1865/ 26226 - "لا يَزالُ أحَدُكُمْ فِي صلاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُهَا، وَلا تَزَالُ المَلائِكَةُ تُصلِّي عَلَى أحَدِكُمْ مَا كَانَ فِي المَسْجِدِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.
عبد الرزاق عن أبي هريرة (¬2).
1866/ 26227 - "لا يَزالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزا مَنِيعًا إِلَى اثنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ".
طب عن جابر بن سمرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث أروده صاحب الكنز في (أوقات الصلاة مفصلة على الترتيب) سنة العصر من الإكمال ج 7 ص 384 حديث رقم 19412 بلفظ: "لا يزال المصلون من أمتي قبل العصر أربعا حتى يغفر الله لهم مغفرة حتما" أبو الشيخ عن ابن عمر.
(¬2) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: من انتظر الصلاة ج 1 ص 580 حديث رقم 2211 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظرها، ولا تزال الملائكة تصلى على أحدكم ما كان في المسجد تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث" فقال رجل من أهل حضرموت: وما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ضراط.
قال المحقق: ذكره الكنز وعزاه لعبد الرزاق 4 برقم 1401 والترمذي 1/ 272، ومسلم 1/ 235 من طريق عبد الرزاق.
(¬3) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 2 ص 214، 215 حديث رقم 1795 فيما يرويه عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشى، ثنا حجاج بن المنهال. وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو الربيع الزهرانى، قالا: ثنا حماد بن زيد ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فسمعته يقول: "لا يزال هذا الدين عزيزا منيعًا ظاهرًا على من ناوأه حتى يملك اثنى عشر كلهم" ثم لغط الناس وتكلموا فلم أنهم قوله بعد (كلهم) فقلت لأبي: يا أبتاه ما بعد قوله (كلهم) قال: "كلهم من قريش".
وترجمة (جابر بن سمرة) في أسد الغابة برقم 638 ج 1 ص 304 هو جابر بن سمرة، بن جنادة، بن جندب، بن حجير، بن رئاب، بن حبيب، بن سوادة بن عامر، بن صعصعة العامري ثم السوائى. وقيل جابر بن سمرة بن عمرو بن جندب، وقد اختلف في كنيته، فقيل أبو خالد، وقيل أبو عبد الله، وهو حليف بني زهرة، وهو ابن أخت سعد بن أبي وقاص، أمه خالدة بنت أبي وقاص، سكن الكوفة وابتنى بها دارا، وتوفى في أيام بشر بن مروان على الكوفة، وصلى عليه عمرو بن حريث المخزومي، وقيل توفي سنة ست وستين أيام المختار. =

الصفحة 36