كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)

1914/ 26275 - "لا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، الإِيمَانُ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ ذَلِكَ".
بز عن أبي هريرة (¬1).
1915/ 26276 - "لا يَسْعَى بِالنَّاسِ إِلا وَلَدُ زِنًا".
الديلمي، وابن عساكر عن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه عن جده (¬2).
¬__________
= قال المحقق: أخرجه أبو داود في أبواب الطهارة، باب: الاستنجاء.
وأخرجه أبو داود في سنته في أبواب الطهارة (باب: الاستنجاء) ج 1 ص 10 حديث رقم 39 بلفظ: حدثنا حيوة بن شريح الحمصي، ثنا ابن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو الشيبانى، عن عبد الله بن الديلمي، عن عبد الله بن مسعود قال: قدم وفد من الجن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا محمد: أنْه أُمَّتَكَ أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حمَمَةٍ، فإن الله -تعالى- جعل لنا فيها رزقا، قال: فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: الاستجمار بالحجر، ج- ص 210 بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: استتبعنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فقال: إن نفرا من الجن خمسة عشر بنو إخوة وبنو عم يأتونى الليلة فأقرأ عليهم القرآن، فانطلقت معه إلى المكان الذي أراد فجعل لي خطًّا ... حتى أتانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع السحر، وفي يده عظم حائل وروثة وحممة فقال: "إذا أتيت الخلاء فلا تستنج بشيء من هذا".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عبد الله بن صالح) كاتب الليث ضعفه الأئمة أحمد وغيره. ووثقه يحيى بن معين، وعبد الملك بن شعيب بن الليث. وبقية رجاله رجال الصحيح.
(¬1) الحديث أخرجه البزار في مسنده، مخطوطة بمكتبة الأزهر، ظهر ورقة 273 بلفظ: حدثنا الفضل بن سهل بن مالك بن إسماعيل أبو إسرائيل، عن السرى، عن أبيه، حن أبي هريرة قال: سمعت خليلى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يسرق السارق وهو مؤمن، ولا يزنى الزانى وهو مؤمن، الإيمان أكرم على الله من ذلك".
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن السدى، عن أبيه، عن أبي هريرة إلا أبو إسرائيل.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: في قوله: لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ونحو هذا، ج 1 ص 101 قال: وعن أبي هريرة قال: سمعت خليلى أبا القاسم يقول: "لا يسرق ... " الحديث. ثم قال: قلت: هو في الصحيح خلا قوله "الإيمان أكرم على الله من ذلك".
رواه البزار وفيه إسرائيل الملائى، وثقه يحيى بن معين في رواية، وضعفه الناس.
(¬2) الحديث أخرجه ابن عساكر، تهذيب الشيخ عبد القادر، ج 3/ 321 في ترجمة (بلال بن أبي بردة، عامر بن عبد الله أبي موسى بن أبي قيس- وقيل: أبو عبد الله الأشعري البصري) قال: بلال: سمعت أبي يحدث عن جدى فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبغى على الناس إلا ولد غية أو فيه شيء منه".
قال في القاموس وشرحه يقال: هو ولد غية -بالكسر والفتح- قال اللحيانى: وهو قليل. أي: ولد زنية.
كما يقال في نفيضه: ولد رشدة وفي لفظ: "لا يسعى بالناس إلا ولد زنا".

الصفحة 57