كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)

1920/ 26281 - "لا يَسْمعُ اللهُ مِنْ (مُسْمِعٍ) (، ) وَلا مِنْ مُرائِي، وَلا لاهٍ، وَلا لاعِبٍ".
حل عن ابن مسعود (¬1).
1921/ 26282 - "لا يَسِمَنَّ أحَدٌ الوَجْهَ، وَلا يَضْرِبَنَّ أحَدٌ الوَجْه".
عب عن جابر (¬2).
1922/ 26283 - "لا يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ مِنْ خَيرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يكَونَ منتَهَاهُ الجَنَّة".
حب، ك، هب، ض عن أبي سعيد (¬3).
1923/ 26284 - "لا يَشْبَعُ الرَّجُلُ دُونَ جَاره".
¬__________
(*) ما بين القوسين من الحلية.
(¬1) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (أبو يزيد الربيع بن خئيم) ج 2 ص 118 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني إبراهيم بن سعيد الطبري قال: ثنا أبو اليمان عن سعيد بن سنان، عن أبي الزهراية، عن كثير بن مرة، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يستمع الله -عزَّ وجلَّ- من مسمع، ولا مرائى، ولا لاه، ولا ملاعب" وسمع رجلا يتغنى من الليل فقال: "لا صلاة له حتى يصلى مثلها ثلاث مرات".
غريب من حديث الربيع، ما كتبناه إلا بهذا الإسناد.
(¬2) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (العقول) باب: ضرب النساء والخدم ج 9 ص 444 حديث رقم 17949 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بحمار قد وُسمَ في وجهه، تدخن منخراه (*) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله من فعل هذا، ولا يَسِمَنَّ أحد الوجه، ولا يضربن أحدٌ الوجه".
(¬3) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأطعمة) ج 4 ص 129 إلى 130 بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا الشيخ حدثه أن أبا الهيثم حدثه عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أيما رجل كسب مالا من حلال، فأطعمه نفسه وكساها فمن دونه من خلق الله، فإنه له زكاة، وأيما رجل مسلم لم يكن له صدقة، فليقل في دعائه: اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك، وصلي على المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، فإنها له زكاة، وقال: "لا يشبع مؤمن يسمع خيرا حتى يكون منتهاه الجنة".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
===
(*) ومعنى تدخن منخراه، أي: اسودت واغبرت. اهـ: قاموس.

الصفحة 59