كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= لا صبر له على جهد المدينة، فقال: ويحك! ! لا آمرك بذلك؛ إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر أحد على جهد المدينة ولأوائها فيموت إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها ج 2 ص 1002 برقم 477 بلفظ: وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سعيد- مولى المهرى، أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالى الحرة. فاستشاره في الجلاء عن المدينة وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها. فقال: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما".
وحديث ابن عمر في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها ج 2 ص 1004 برقم 482 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير، أخبره أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه، ففالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن؛ اشتد علينا الزمان. فقال لها عبد الله: اقعدى لكاع؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفعيا يوم القيامة".
والحديث في سنن الترمذي في (أبواب المناقب) باب: ما جاء في فضل المدينة ج 5 ص 377 برقم 401 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، أخبرنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر أن مولاة له أتته فقالت: اشتد على الزمان، وإني أريد أن أخرج إلى العراق، قال: فهلا إلى الشام أرض النشر؟ ! واصبرى لكاع؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفعيا يوم القيامة".
قال الترمذي: وفي الباب عن أبي سعيد، وسفيان بن أبي زهير، وسبيعة الأسلمية. هذا حديث صحيح غريب.
وحديث أسماء بنت عميس في مسند الإمام أحمد (مسند أسماء بنت عميس) ج 6 ص 37 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، قال: حدثني أبي عن الوليد بن كثير قال: حدثني عبد الله بن مسلم الطويل صاحب المصحف أن كلاب بن تليد أخا بنى سعد بن ليث أنه بينا هو جالس مع سعيد بن المسيب جاء رسول نافع بن جبير بن مطعم بن عدي يقول: إن خالك يقرأ عليك السلام ويقول: أخبرني كيف الحديث الذي حدثتني عن أسماء بنت عميس؟ فقال سعيد بن المسيب: أخبره أن أسماء بنت عميس أخبرتنى أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 141 رقم 373 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني يحىي بن معين، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن الوليد بن كثير قال: أخبرني عبد الله =

الصفحة 69