كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)
1960/ 26321 - "لا يُصَلَّ فِي أعْطَانِ الإِبِلِ، وَيُصَلَّى فِي مَرَاح الْغَنَم".
ش. هـ عن عبد الملك بن الرَّبيع بن سَبْرَةَ بن مَعبِد عن أبيه عن جده (¬1).
1961/ 26322 - "لا يُصَلِّ بِحَضْرَةِ الطِّعَام، وَلا وَهُوَ يُدَافِعُ الأخْبَثَينِ".
¬__________
= قال المحقق: ورواه المصنف في الأوسط 181 مجمع البحرين، قال في المجمع 4/ 225: وفيه عباس بن الوليد الخلال، وثقه أبو مسهر، ومروان بن محمد، قال أبو داود: لا أحدث عنه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
و(مسور بن مخرمة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 175 رقم 4919 قال: المسور بن مخرمة بن نوفل بن أُهَيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري أبو عبد الرحمن، له صحبة. وأمه عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف. وقيل: اسمها الشفاء، ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين وكان فقيها من أهل العلم والدين، ولم يزل مع خاله عبد الرحمن في أمر الشورى، وكان هواه فيها مع علي. وأقام بالمدينة إلى أن قتل عثمان، ثم سار إلى مكة فلم يزل بها حتى توفى معاوية، وكره بيعة يزيد. وأقام مع ابن الزبير بمكة حتى قدم الحصين بن نمير إلى مكة في جيش من الثام لقتال ابن الزبير بعد وقعة الحرة فقتل المسور، أصابه حجر منجنيق وهو ويصلى في الحجر فقتله مستهل ربيع الأول من سنة أربع وستين. وصلى عليه ابن الزبير وكان عمره اثنتين وستين سنة.
(¬1) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في أعطان الإبل ج 1 ص 385 قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: نا عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تصلى في أعطان الإبل وتصلى في مراح الغنم".
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المساجد والجماعات) باب: الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم ج 1 ص 253 رقم 770 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الملك بن ربيع بن سبرة بن معبد الجهني، أخبرني أبي، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يصلى في أعطان الإبل، ويصلى في مراح الغنم".
والحديث ذكره صاحب الزوائد ولم يتكلم على إسناده.
(مراح الغنم) كما في النهاية لابن الأثير: المراح -بالضم-: الموضع الذي تروح إليه الماشية أي تأوى إليه ليلا. وأما بالفتح فهو الموضع الذي يروح إليه القوم أو يروحون منه.
و(عبد الملك بن الربيع): ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 6 ص 393 رقم 842 قال: عبد الملك بن الربيع بن معبد الجهني. روى عن أبيه. وعنه ابنا أخيه سبرة وحرملة أنبأ عبد العزيز وإبراهيم بن سعد، وزيد بن الحباب وغيرهم. قلت: ووثقه العجلي، قال أبو خيثمة: سئل يحيى بن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع عن أبيه عن جده فقال: ضعاف. وحكَى ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال: عبد الملك ضعيف. وقال أبو الحسن بن القطان: لم تثبت عدالته وإن كان مسلم أخرج له فغير محتج به. انتهى. ومسلم إنما خرج له حديثًا واحدا في المتعة متابعة، وقد نبه على ذلك المؤلف.