كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 12)
حب عن أبي هريرة وأبي سعيد (¬1).
1970/ 26331 - "لا يُصيبُ ابنَ آدمَ خَدْشُ عُودٍ، وَلا عَثْرَةُ قَدَمٍ، وَلا اخْتِلاجُ عِرْقٍ إِلا بِذنب، وَمَا يَعْفُو اللهُ عَنْهُ أكثَرُ".
هب عن قتادة مرسلًا، ض عن الحسن مرسلًا (¬2).
1971/ 26332 - "لا يَضُرُّ هَذَا الدِّينَ مَنْ نَاوَأهُ، حَتى يَقُومَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ".
طب عن جابر بن سمرة (¬3).
1972/ 26333 - "لا يَضُرُّ الْمَرْأةَ الْحَائِضَ وَالْجُنُبَ أَنْ لا تَنْقُضَ شَعْرَهَا إِذَا أَصَابَ الْمَاءُ شَرَفَ الرَّأسِ".
الخطابي، ض عن جابر (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للأمير علاء الدين الفارسى كتاب (الجنائز) باب: ذكر تكفير الله -جل وعلا- بالهموم والأحزان ج 4 ص 247 رقم 2894 قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو عامر، عن زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو بن جبلحة، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يصيب المرء المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ... الحديث".
النصب: هو التعب.
والوصب: هو دوام الوجع ولزومه. وقد يطلق الوصب على التعب والفتور في البدن. اهـ: نهاية.
(¬2) الحديث في كنز العمال كتاب (الصبر على أنواع البلايا والمكاره) الإكمال ج 3 ص 341 رقم 6849 بلفظ: "لا يصيبن ابن آدم خدش عود ... " وعزاه للبيهقي في الشعب عن قتادة مرسلًا. والضياء المقدسي عن الحسن مرسلًا.
(¬3) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (أحاديث أبي إسحاق السبيعي عن جابر بن سمرة) ج 2 ص 229 رقم 1852 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر، نا أبو خالد قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يضر هذا الدين من ناوأه حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش".
(¬4) الحديث في كنز العمال كتاب (الغسل) الباب الرابع في موجبات الغسل- اغتسال المرأة، من الإكمال ج 9 ص 382 رقم 26582 وعزاه إلى الخطابي، وسعيد بن منصور، عن جابر بلفظ: "لا يضر المرأة الحائض ... الحديث". =