كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 12/ 3)

في الدنيا: عليُّ بن أي طالب. قال ابن مَردوَيه: ليس فيها ما يصح.

* باب فضل قبائل العرب:
سئل عن بني عامر، فقال: جمل أزهر. وعن بني تميم، فقال: هضبة حمراء. الحديث بطوله. قال العقيلي: الرواية في هذا الباب ليس فيها شيء يصح.

* باب فضائل بيت المقدس والصخرة (¬1) وعسقلان وقزوين (¬2):
قال المصنف: لا يصح في هذا الباب شيء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير ثلاثة أحاديث في بيت المقدس:
أحدها: "لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثة مساجد (¬3) ".
والآخر: أنه سئل عن أول بيت وضع في الأرض، فقال: المسجد الحرام. ثم قيل: ماذا؟ قال: ثم المسجد الأقصى. قيل: كم كان بينهما؟
¬__________
= ما عندهم من ذلك، وجدت الأمر كما قال. وقال ملّا علي قاري ناقلاً عن بعض المحققين: إن وصايا علي المصدرة بياء النداء كلها موضوعة، غير قوله - عليه الصلاة والسلام -: "يا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي ".
(¬1) كل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى. والقدم الذي فيها كذب موضوع، مما عملته أيدي المزوّرين. اهـ. علي قاري في "الموضوعات".
(¬2) قال أبو زرعة الرازي: كان ميسرة بن عبد ربه يضع الحديث، وقد وضع قي فضائل قزوين نحواً من أربعين حديثاً. كان يقول: إني أحتسب في ذلك. قال في "اللآلئ المصنوعة": ويلحق بهذا كله حديث في بغداد وذمّها والبصرة والكوفة ومرو والإسكندرية ونصيبين وأنطاكية.
(¬3) تمام الحديث: "المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا"، وهو في "الصحيحين".

الصفحة 26