كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 12/ 3)

* باب في ظهور الآيات في الشهور:
قد ورد: "تكون في رمضان هدّة، وفي شوال هَمْهَمَة"، إلى غير ذلك. قال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة، ولا من وجه يثبت.

* باب ذم المولودين بعد المائة:
قد ورد فيه أحاديث. قال أحمد بن حنبل: ليس بصحيح، كيف وقد من الأئمة والساعات وُلدوا بعد المئة (¬1)؟!.

* باب وصف ما يكون بعد الثلاثين ومئة، والستين ومئة:
قد ورد: "الغُرباء ثلاثة: قرآنٌ في جَوْف ظالم، ومصحفٌ في بيتٍ لا يقرأ فيه، ورجلٌ صالح بين قوم سوء"، زاد: "في سنة ستين ومئة مسجد لا يصلى فيه". قال المصنف: لا يصح في هذا الباب شيء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* باب ظهور الآيات بعد المئتين:
قال الدارقطني: ليس في الروايات فيه شيء صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

* باب لأنْ يُرَبِّيَ أحدكم جَرْواً خيرٌ له مِن أن يربي وَلداً. وفي حديث آخر: يكون المطرُ قَيْظاً، والولدُ غيظاً:
قال المصنف: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء.

* باب تحريم قراءة القرآن بالألحان:
قال المصنف: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي "الصحيحين": "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ مكَّةَ يومَ الفَتْح وهو يقرَأ سُورة الفَتْح
¬__________
(¬1) كذا بالأصل، وفي "اللآلي المصنوعة": وكيف يكون صحيحاً، وكثير من الأئمة السادة ... إلخ.

الصفحة 45