كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ الضحاك بن مُزاحم لم يسمع من عبد الله بن عباس. انظر فوائد الحديث رقم (٥٨٥٥).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه شريك، وزهير، عن أبي إسحاق، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه كان يلبي: لبيك اللهم لبيك.
قال أبي: رواه سفيان، وأَبو الأحوص، وإسرائيل، وغيرهم، ولم يرفعوه.
قلت لأبي: أيهما أصح؟ قال أبي: سفيان، وإسرائيل أتقن، وزهير متقن، غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق. «علل الحديث» (٨٤٢).
- وقال الدارقُطني: تفرد به أَبو إسحاق السبيعي، عن الضحاك بن مزاحم. «أطراف الغرائب والأفراد» (٢٤٢٢).
٥٨١٢ - عن أبي جَمرة الضبعي, قال: تمتعت, فنهاني ناس عن ذلك، فأتيت ابن عباس, فسألته عن ذلك, فأمرني بها، قال: ثم انطلقت إلى البيت, فنمت،

⦗١٨٠⦘
فأتاني آت في منامي, فقال: عمرة متقبلة, وحج مبرور, قال: فأتيت ابن عباس, فأخبرته بالذي رأيت، فقال: الله أكبر, الله أكبر، سنة أبي القاسم صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال: في الهدي جزور، أو بقرة، أو شاة، أو شرك في دم (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي جَمرة، نصر بن عمران الضبعي، قال: تمتعت فنهاني ناس، فسألت ابن عباس، رضي الله عنهما، فأمرني، فرأيت في المنام، كأن رجلا يقول لي: حج مبرور، وعمرة متقبلة، فأخبرت ابن عباس، فقال: سنة النبي صَلى الله عَليه وسَلم».
فقال لي: أقم عندي، فأجعل لك سهما من مالي، قال شعبة: فقلت: لم؟ فقال: للرؤيا التي رأيت (¬٢).
- وفي رواية: «عن أبي جَمرة، قال: سألت ابن عباس, رضي الله عنهما, عن المتعة, فأمرني بها، وسألته عن الهدي, فقال: فيها جزور, أو بقرة, أو شاة, أو شرك في دم, قال: وكأن ناسا كرهوها، فنمت, فرأيت في المنام كأن إنسانا ينادي: حج مبرور، ومتعة متقبلة. فأتيت ابن عباس، رضي الله عنهما, فحدثته, فقال: الله أكبر, سنة أبي القاسم صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري (١٥٦٧).
(¬٣) اللفظ للبخاري (١٦٨٨).

الصفحة 179