كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٠٦).
٥٨٢٣ - عن كُريب، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال:
«انطلق النبي صَلى الله عَليه وسَلم من المدينة، بعد ما ترجل, وادهن, ولبس إزاره, ورداءه، هو وأصحابه، فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس, إلا المزعفرة التي تردع على الجلد، فأصبح بذي الحليفة، ركب راحلته، حتى استوى على البيداء، أهل هو وأصحابه، وقلد بدنته، وذلك لخمس بقين من ذي القعدة، فقدم مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة، فطاف بالبيت، وسعى بين الصفا والمروة، ولم يحل من أجل بدنه، لأنه قلدها، ثم نزل بأعلى مكة، عند الحجون، وهو مهل بالحج، ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها، حتى رجع من عرفة، وأمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت، وبين الصفا والمروة، ثم يقصروا من رؤوسهم، ثم يحلوا، وذلك لمن لم يكن معه بدنة قلدها، ومن كانت معه امرأته، فهي له حلال، والطيب والثياب» (¬١).
- لفظ (١٦٢٥): «قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم مكة، فطاف، وسعى بين الصفا والمروة، ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها، حتى رجع من عرفة».

⦗١٩٠⦘
- لفظ (١٧٣١): «لما قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم مكة، أمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت، وبالصفا والمروة، ثم يحلوا، ويحلقوا، أو يقصروا».
أخرجه البخاري (١٥٤٥ و ١٦٢٥ و ١٧٣١) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا فضيل بن سليمان، قال: حدثني موسى بن عُقبة، قال: أخبرني كُريب، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (١٥٤٥).
(¬٢) المسند الجامع (٦٢٦٤)، وتحفة الأشراف (٦٣٦٦ و ٦٣٦٧ و ٦٣٦٨).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ٣٣ و ١٠٢.

الصفحة 189