كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

٥٦٩٨ - عن أبي موسى الصفار، قال: سألت ابن عباس، أو سئل: أي الصدقة أفضل؟ قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أفضل الصدقة الماء، ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة، قالوا: {أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}».
أخرجه أَبو يَعلى (٢٦٧٣) قال: حدثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، قال: حدثنا موسى بن المغيرة، قال: حدثنا أَبو موسى الصفار، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٠٤٩)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١٣١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٦٩٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٠١١ و ٦١٩٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣١٠٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الرحمن بن أَبي حاتم الرازي: أَبو موسى الصفار، روى عن ابن عباس، روى عنه موسى بن المغيرة، سألتُ أَبي عنه، فقال: هو مجهولٌ. «الجرح والتعديل» ٩/ ٤٣٨.
- وقال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: موسى بن المغيرة، روى عن أَبي موسى الصفار، عن ابن عباس، روى عنه نصر بن علي الجهضمي، سألتُ أبي عنه، فقال: هو مجهولٌ. «الجرح والتعديل» ٨/ ١٦٣.
٥٦٩٩ - عن مِقسَم، عن ابن عباس، قال:
«بعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أرقم بن أبي أرقم الزُّهْري على بعض الصدقة، فمر بأبي رافع، فاستتبعه، فأتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكر ذلك له، فقال: يا أبا رافع، إن الصدقة حرام على محمد، وعلى آل محمد، وإن مولى القوم منهم، أو من أنفسهم».
أخرجه أَبو يَعلى (٢٧٢٨) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مِقسَم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (٤٩٠)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٩٠، والمطالب العالية (٩١٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٢٠٥٩)، والبيهقي ٧/ ٣٢.

الصفحة 39