كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

- وفي رواية: «عن ابن أَبي مُليكة, قال: كانت جاريتان تخرزان بالطائف, فخرجت إحداهما, ويدها تدمى, فزعمت أن صاحبتها أصابتها, وأنكرت الأخرى, فكتبت إلى ابن عباس في ذلك, فكتب؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قضى أن اليمين على المدعى عليه.
ولو أن الناس أعطوا بدعواهم، لادعى ناس أموال ناس ودماءهم، فادعها, واتل عليها هذه الآية: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة} حتى ختم الآية, فدعوتها, فتلوت عليها, فاعترفت بذلك, فسره» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (١٥١٩٣) قال: أخبرنا محمد بن مسلم, قال: أخبرني ابن جُريج. قال عبد الرزاق: ثم لقيت ابن جُريج فحدثني به بعد سنة. «وابن أبي شيبة» (٢١٢٢١) و ١٠/ ١٥٦ (٢٩٦٥٣) قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي, قال: حدثنا نافع بن عمر. و «أحمد» (٣١٨٨) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي, قال: حدثنا نافع بن عمر. وفي ١/ ٣٥١ (٣٢٩٢) قال: حدثنا يزيد, قال: أخبرنا نافع. وفي ١/ ٣٥٦ (٣٣٤٨) قال: حدثنا وكيع, عن محمد بن سليم. ١/ ٣٦٣ (٣٤٢٧) قال: حدثنا أَبو كامل, قال: حدثنا نافع. و «البخاري» ٣/ ١٤٣ (٢٥١٤) قال: حدثنا خلاد بن يحيى, قال: حدثنا نافع بن عمر. وفي ٣/ ١٧٨ (٢٦٦٨) قال: حدثنا أَبو نُعيم, قال: حدثنا نافع بن عمر. وفي ٦/ ٣٥ (٤٥٥٢) قال: حدثنا نصر بن علي بن نصر, قال: حدثنا عبد الله بن داود, عن ابن جُريج. و «مسلم» ٥/ ١٢٨ (٤٤٩٠) قال: حدثني أَبو الطاهر، أحمد بن عَمرو بن سرح، قال: أخبرنا ابن وهب، عن ابن جُريج. وفي (٤٤٩١) قال: وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن

⦗٥٤٩⦘
بشر, عن نافع بن عمر.
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٨/ ٢٤٨.

الصفحة 548