كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البَختَري، عن عبيدة، عن ابن الزبير، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن رجلا حلف بالله كاذبا، فغفر له.
قال أبي: رواه عبد الوارث، وجرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، هو الأعرج، عن ابن عباس؛ أن رجلين اختصما إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فادعى أحدهما على صاحبه حقا، فاستحلف النبي صَلى الله عَليه وسَلم المدعى عليه، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له قبلي حق، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: غفر كذبه بتصديقه بلا إله إلا الله.
قلت لأبي: أيهما أصح؟ قال: شعبة أقدم سماعا من هؤلاء، وعطاء تغير بأخرة. «علل الحديث» (١٣٢٧).
- وأخرجه البزار في «مسنده» (٢١٧٧ و ٢١٧٨)، من طريق شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البَختَري، عن عبيدة بن عَمرو السلماني، عن عبد الله بن الزبير، وقال عقبه: وهذا الحديث لم يتابع شعبة على روايته هذه، عن عطاء بن السائب أحد، وقد خالفوه فيها، فقال حماد بن سلمة، وجرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس؛ أن رجلين اختصما إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، ولا أحسب أتى هذا الاختلاف إلا من عطاء بن السائب، لأنه قد كان اضطرب في حديثه، ولم يرو عبيدة، عن ابن الزبير حديثا

⦗٥٥٢⦘
مسندا غير هذا الحديث، من وجه صحيح، قال: وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول: نسخت هذا الحديث من كتاب غُندَر، عن شعبة، عن عطاء، عن أبي البَختَري، عن عبيدة، عن ابن الزبير، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم أسمعه منه.

الصفحة 551