كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

٥٧١٦ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن ابن عباس؛
«{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم}، فكان الناس على عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا صلوا العتمة، حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة، فاختان رجل نفسه، فجامع امرأته، وقد صلى العشاء ولم يفطر، فأراد الله، عز وجل، أن يجعل ذلك يسرا لمن بقي، ورخصة ومنفعة، فقال سبحانه: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} الآية، وكان هذا مما نفع الله به الناس، ورخص لهم ويسر».
أخرجه أَبو داود (٢٣١٣) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن شَبُّويَهْ، قال: حدثني علي بن حسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٤٠٤)، وتحفة الأشراف (٦٢٥٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٤/ ٢٠١.
٥٧١٧ - عن عبد الله بن شقيق، عن ابن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصيب من الرؤوس، وهو صائم» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقبل وهو صائم».
ثم قال ابن عباس: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصيب من الرؤوس، وهو صائم».
يريد القُبلة (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٧٤٠٧) عن مَعمَر. و «أحمد» (٢٢٤١) و ١/ ٣٦٠ (٣٣٩٢) و ٦/ ٢٦٥ (٢٦٨٢٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد. وفي

⦗٦١⦘
(٣٣٩٢ م) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا سعيد. وفي ٦/ ٢٦٥ (٢٦٨٢١ و ٢٦٨٢٢) قال: وقال الخفاف، عن سعيد.
كلاهما (مَعمَر بن راشد، وسعيد بن أبي عَروبَة) عن أيوب السَّخْتِياني، عن عبد الله بن شقيق، فذكره.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٢٤١).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.

الصفحة 60