كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد رَبِّه بن بارق الحنفي الكوفي، أصله من اليمامة، ويقال: اسمه عبد الله، ليس بحجة.
- قال العباس بن محمد الدُّوري، عن يحيى بن مَعين: عبد رَبِّه بن بارق ليس بشيءٍ. «الجرح والتعديل» ٦/ ٤٣.
- وقال البَرذَعي: قلتُ، يعني لأبي زُرعة الرازي: عبد رَبِّه بن بارق؟ قال: ليس بذاك. «سؤالاته» (٢٧٠).
- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» ٤/ ٢٨.
- وقال النَّسَائي: عبد الله بن بارق، يروي عن سماك بن الوليد، ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (٣٦٧).
- قال الدارقُطني: تَفرَّد به عبد رَبِّه بن بارِق، عن سِماك. «أطراف الغرائب والأفراد» (٢٤١٧).
٥٦٦٨ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«النياحة على الميت من أمر الجاهلية، فإن النائحة إن لم تتب قبل أن تموت، فإنها تبعث يوم القيامة عليها سرابيل من قطران، ثم يَعلى (¬١) عليها بدرع من لهب النار».
أخرجه ابن ماجة (١٥٨٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا عمر بن راشد اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) «يَعلى» بالعين المهملة، من العلو، أي ويجعل فوق ذلك القميص قميص من نار.
(¬٢) المسند الجامع (٦١٦٣)، وتحفة الأشراف (٦٢٤٧).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عمر بن راشد، أَبو حفص اليمامي, ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١٥٤٩٨).
- وقال أَبو حاتم الرازي: هذا حديثٌ منكرٌ، يعني بهذا الإسناد، وعمر بن راشد ضعيف الحديث. «علل الحديث» (١٠٦٣).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٦/ ٢٩، في مناكير عمر بن راشد، وقال: ولعمر بن راشد غير ما ذكرت من الحديث، وعامة حديثه، وخاصة عن يحيى بن أبي كثير لا يوافقه الثقات عليه، وينفرد عن يحيى بأحاديث عداد، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
٥٦٦٩ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال:
«أخذ النبي صَلى الله عَليه وسَلم ابنة له تقضي، فاحتضنها، فوضعها بين ثدييه، فماتت وهي بين ثدييه، فصاحت أم أيمن، فقال: أتبكي عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قالت: ألست أراك تبكي يا رسول الله؟ قال: لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن
⦗٨⦘
بكل خير، على كل حال، إن نفسه تخرج من بين جنبيه، وهو يحمد الله، عز وجل» (¬١).
- وفي رواية: «أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعض بناته، وهي تجود بنفسها، فوقع عليها، فلم يرفع رأسه حتى قبضت، قال: فرفع رأسه، وقال: الحمد لله، المؤمن بخير، تنزع نفسه من بين جنبيه، وهو يحمد الله، عز وجل» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٧٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٧٠٤).
الصفحة 7
576