كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أَبو حَريز؛ عبد الله بن الحسين الأَزدي، البصري، منكر الحديث، وما يرويه مُعتَمِر بن سليمان، عن فُضيل بن ميسرة، عن أَبي حَريز، فإنما هي أَحاديث مناكير. انظر فوائد الحديث رقم (٧٥٥٦).
٥٧٢٥ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن عبد الله بن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج إلى مكة، عام الفتح في رمضان، فصام حتى بلغ الكديد، ثم أفطر، فأفطر الناس».
وكانوا يأخذون بالأحدث فالأحدث من أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (¬١).
- وفي رواية: «صام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى إذا بلغ الكديد، الماء الذي بين قديد وعُسفان أفطر، فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر» (¬٢).

⦗٧١⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج في شهر رمضان من المدينة، معه عشرة آلاف من المسلمين، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة، فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة، يصوم ويصومون، حتى بلغ الكديد، وهو ما بين عُسفان وقديد، فأفطر وأفطر المسلمون معه، فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا».
قال الزُّهْري: فكان الفطر آخر الأمرين، وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الآخر فالآخر، قال: ففتح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة ليلة ثلاث عشرة خلت من رمضان (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ للبخاري (٤٢٧٥).
(¬٣) اللفظ لعبد الرزاق (٩٧٣٨).

الصفحة 70