كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

و «ابن حِبَّان» (٣٥٥٥ و ٣٥٦٤) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن مَوهَب، قال: حدثني الليث. وفي (٣٥٦٣) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأَنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.
سبعتهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وعبد الملك بن جُريج، وسفيان بن عُيينة، ويونس بن يزيد، وعُقيل بن خالد، والليث بن سعد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره (¬١).
- في رواية ابن جُريج، عند عبد الرزاق: «قال: فكانوا يتبعون الأخير من أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فالآخر من أمره».
- وفي رواية الحميدي، وابن أبي شيبة؛ «قال: وإنما يؤخذ بالآخر من فعل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
قال الحميدي: قال سفيان: لا أدري قاله الزُّهْري، عن عُبيد الله، أو عن ابن عباس.
- وفي رواية سفيان بن عُيينة, عند أحمد: «قيل لسفيان: قوله: «إنما يؤخذ بالآخر» من قول الزُّهْري، أو قول ابن عباس؟ قال: كذا في الحديث».
- وفي رواية يحيى بن يحيى، عن سفيان، عند مسلم: «قال يحيى: قال سفيان: لا أدري من قول من هو؟ يعني «وكان يؤخذ بالآخر من قول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٤٣٢)، وتحفة الأشراف (٥٨٤٣)، وأطراف المسند (٣٥٢٧).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٨٤١)، وابن الجارود (٣٩٨)، والطبراني في «الأوسط» (٥٥٢)، والبيهقي ٤/ ٢٤٠ و ٢٤٦، والبغوي (١٧٦٦ و ٣٨١٢).

الصفحة 72