كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

ـ وفي رواية عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان، عند ابن خزيمة: «قال سفيان: لا أدري هذا من قول ابن عباس، أو من قول عُبيد الله؟ أو من قول الزُّهْري».
- وفي رواية يونس، عند عَبد بن حُميد: «وإنما يؤخذ من أمره الأحدث فالأحدث، الآخر نسخ الأول».
- وفي روايته, عند مسلم: «قال ابن شهاب: فكانوا يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره، ويرونه الناسخ المحكم».
- وفي رواية ليث بن سعد: «قال: وكان صحابة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره».
- قال البخاري, عقب (١٩٤٤): والكديد؛ ماء بين عُسفان وقديد.
- في رواية عقيل، عند البخاري: عن ابن شهاب، قال: أخبرني عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، أن ابن عباس أخبره؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم غزا غزوة الفتح في رمضان.
قال (¬١): وسمعت ابن المُسَيب يقول مثل ذلك، ثم ذكر هذا الحديث.
- أَخرجه أحمد (٢٥٠٠) قال: حدثنا معاوية، قال: حدثنا أَبو إسحاق، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال:
«كان الفتح في ثلاث عشرة خلت من رمضان» (¬٢).
---------------
(¬١) القائل؛ الزُّهْري.
(¬٢) المسند الجامع (٦٩٤٦)، وأطراف المسند (٣٥٤١ و ٣٥٤٧).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ٢٣.
- فوائد:
- أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ٢٣ و ٢٤، من طريق محمد بن أبي حفصة، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله، عن ابن عباس، قال: كان الفتح لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان.
قال البيهقي: وهذا الإدراج وهم، وإنما هو من قول الزُّهْري.
ثم أخرجه البيهقي، من طريق يونس، عن ابن شهاب، مُرسلًا.

⦗٧٤⦘
ومن طريق محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، ومحمد بن علي بن الحسين، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعَمرو بن شعيب، وعبد الله بن أَبي بكر، وغيرهم، قالوا: «كان فتح مكة في عشر بقيت من شهر رمضان سنة ثمان».
- وقال ابن حَجر: أخرج البيهقي، من طريق ابن أبي حفصة، عن الزُّهْري، بهذا الإسناد، قال: «صبح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة لثلاث عشرة خلت من رمضان»، ثم ساقه من طريق مَعمَر، عن الزُّهْري، وبين أن هذا القدر من قول الزُّهْري، وأن ابن أبي حفصة أدرجه.
وكذا أخرجه يونس، عن الزُّهْري. «فتح الباري» ٨/ ٤.

الصفحة 73