كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٥٧٢٧ - عن بُشير بن يسار مولى بني حارثة، عن عبد الله بن عباس، قال:
«خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عام الفتح في رمضان، فصام، وصام المسلمون معه، حتى إذا كان بالكديد، دعا بماء في قعب، وهو على راحلته، فشرب، والناس ينظرون، يعلمهم أنه قد أفطر، فأفطر المسلمون».
أخرجه أحمد (٢٣٦٣) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني بُشير بن يسار مولى بني حارثة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٤٣٣)، وأطراف المسند (٣٢٠٥).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٥٧٢٨ - عن مِقسَم، عن ابن عباس؛ قال:
«صام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم فتح مكة، حتى أتى قديدا، فأتي بقدح من لبن، فأفطر، وأمر الناس أن يفطروا» (¬١).
- وفي رواية: «خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في رمضان، وهو يغزو مكة، فصام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى أتى قديدا، ثم دعا بقدح من لبن فشربه، قال: ثم أفطر أصحابه حتى أتوا مكة» (¬٢).
- وفي رواية: «خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من المدينة صائما، في شهر رمضان، فلما أتى قديدا أفطر، فلم يزل مفطرا، حتى دخل مكة» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١٨٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٣١٧٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٣٢٠٩).

الصفحة 75