كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

فخالف في لفظه (¬١).
- قال البخاري: وقال حماد بن زيد: عن أيوب، عن عكرمة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (¬٢).
---------------
(¬١) أطراف المسند (٣٦١٦)، وتحفة الأشراف (٦٠١٠).
(¬٢) وقع في نسخة أبي ذر لصحيح البخاري: «عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم» قال ابن حجر: كذا وقع في بعض نسخ أبي ذر، وللأكثر ليس فيه «ابن عباس»، وبه جزم الدارقُطني، وأَبو نُعيم في «المستخرج»، وكذلك وصله البيهقي من طريق سليمان بن حرب، وهو أحد مشايخ البخاري، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، فذكر الحديث بطوله، في فتح مكة، قال البيهقي، في آخر الكلام عليه: لم يجاوز به أيوب عكرمة. «فتح الباري» ٨/ ٥.
قال أَبو الحسن الدارقُطني: أرسله حماد بن زيد، والثقفي، عن أيوب. «التتبع» (١٧٤).
قلنا: حديث البيهقي؛ أخرجه في «دلائل النبوة» ٥/ ٣٢ من طريق سليمان بن حرب.
وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار (١٠٩) من طريق إسماعيل ابن عُلَية، عن أيوب، عن عكرمة، مُرسلًا.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: أخرج البخاري حديث مَعمَر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم في رمضان، عام الفتح، وأصحابه بين صائم ومفطر، الحديث.
وقد أرسله حماد بن زيد، والثقفي، عن أيوب، عن عكرمة. «التتبع» (١٩١).
٥٧٣٠ - عن طاووس، عن ابن عباس، قال:
«خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من المدينة إلى مكة، فصام حتى بلغ عُسفان، ثم دعا بماء، فرفعه إلى يده ليريه الناس، فأفطر حتى قدم مكة، وذلك في رمضان.
وكان ابن عباس يقول: قد صام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأفطر، فمن شاء صام، ومن شاء أفطر» (¬١).

⦗٧٨⦘
- وفي رواية: «سافر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عام الفتح، في رمضان، فصام حتى بلغ عُسفان، ثم دعا بإناء، فشرب نهارا ليراه الناس، ثم أفطر حتى دخل مكة، وافتتح مكة في رمضان.
قال ابن عباس: فصام رسول الله، عليه الصلاة والسلام، في السفر وأفطر، فمن شاء صام، ومن شاء أفطر» (¬٢).
- وفي رواية: «خرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم من المدينة إلى مكة، حتى بلغ عُسفان، ثم دعا بإناء، فرفعه إلى فيه ليريه الناس، وذلك في رمضان».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦٥٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٩٩٥).

الصفحة 77