كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 12)

كلاهما (حاجب بن عمر، ومعاوية بن عَمرو) عن الحكم بن الأعرج، فذكره (¬١).
- في رواية أحمد (٢٢١٤): «الحكم بن عبد الله بن الأعرج».
- وأخرجه أحمد (٣٣٩٣) قال: حدثنا إسماعيل, أخبرنا يونس, عن الحكم بن الأعرج, قال: سألت ابن عباس, عن يوم عاشوراء؟ فقال: إذا رأيت هلال المحرم فاعدد, فإذا أصبحت من تاسعة, فأصبح صائما.
قال يونس: فأنبئت عن الحكم, أنه قال: فقلت: أكذاك صام محمد صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم.
- وأخرجه عبد الرزاق (٧٨٤٠) عن إسماعيل بن عبد الله (¬٢)، قال: أخبرني يونس بن عبيد، عن الحكم الأعرج, عن ابن عباس، قال: إذا أصبحت بعد تسع (¬٣)، ثم أصبح صائما، فهو يوم عاشوراء.
قال يونس: وأخبرني ابن أخي الحكم عنه، أنه قال: ذلك اليوم الذي أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بصيامه. «موقوف، ومرسل».
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٩٤٧٩) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الجُريري، عن الحكم بن الأعرج، عن ابن عباس، قال: هو يوم التاسع. «موقوف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٤٢١)، وتحفة الأشراف (٥٤١٢)، وأطراف المسند (٣٢٣٣).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٣٠٠١: ٣٠٠٤)، والطبراني (١٢٩٢٥)، والبيهقي ٤/ ٢٨٧، والبغوي (١٧٨٦).
(¬٢) هو إسماعيل بن عبد الله بن الحارث البصري، قريب ابن سِيرين، وهو شبه المجهول.
(¬٣) تحرف في المطبوع إلى: «تسع وعشرين».
٥٧٤١ - عن عبد الله بن عمير مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لئن بقيت إلى قابل، لأصومن التاسع».

⦗٩١⦘
يعني يوم عاشوراء (¬١).
- وفي رواية: «لئن عشت، (قال روح (¬٢): لئن سلمت)، إلى قابل، لأصومن اليوم التاسع، يعني عاشوراء» (¬٣).
- وفي رواية: «لئن عشت إلى قابل، إن شاء الله، لأصومن اليوم التاسع».
يعني عاشوراء (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) هو روح بن عبادة، أحد الرواة.
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢١٠٦).
(¬٤) اللفظ لعَبد بن حُميد.

الصفحة 90