كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

وبالمعجمة: مِن الأنْف، وقد يُجعلان بمعنًى واحدٍ.
(رجل) هو عبد الله بن حُذَافَة السَّهْمي.
(رواه النضر)؛ أي: ابن شُمَيل، وصلَه أبو نُعيم في "المستخرَج".
(ورَوْح) موصولٌ في (الرِّقاق).
* * *

4622 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجُويرِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَ قَوْمٌ يَسْألونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتِهْزَاءً، فَيقُولُ الرَّجُلُ: مَنْ أَبِي؟ وَيَقُولُ الرَّجُلُ تَضِلُّ نَاقتهُ: أَيْنَ نَاقَتِي؟ فَأَنْزَلَ اللهُ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ كلِّهَا.
الثاني:
في معنى ما قبلَه.
* * *

{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}
{وَإذْ قَالَ اللهُ} يَقُولُ: قَالَ اللهُ، وَإِذْ هاهنا صِلَةٌ.
الْمَائِدَةُ: أَصْلُهَا مَفْعُولةٌ، كَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، وَتَطْلِيقَةٍ بَائِنَةٍ،

الصفحة 110