كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

أحدهما اسمٌ للجَدِّ.
(قُصبَه) بضم القاف: الأَمعاء.
(سيب السوائب) هو تَرْك الدابَّة تَذهب حيث تَشاء.
وسبَقَ الحديث في (مناقب قُريش)، في (باب: قصة خُزاعة).
(تبكر)؛ أي: تُبادر، وكلُّ من بكَّر إلى شيءٍ فقد بادَرَ إليه.
(أن وصلت) بفتح الهمزة وكسرها.
(ودعوه)؛ أي: تَركُوه للأَصنام.
(الحام)؛ أي: لأنَّه حمَى نفسَه، وإلا فهو في الحقيقة مَحميٌّ.
(رواه ابن الهاد) وصلَه الطبراني في "الأوسط".
* * *

4624 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ أبُو عَبْدِ اللهِ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يُونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَرَأَيْتُ عَمْرًا يَجُرُّ قُصْبَهُ، وَهْوَ أَوَّلُ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ".
الثاني:
(يَحْطِم) بمهملتين، مِن الحَطْم، وهو الكَسْر.
* * *

الصفحة 113