كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

قوله: (فتنتهم: معذرتهم) الذي في "كتاب أبي عُبَيدة": مقالتُهم، ويُقال: مَعذرتُهم.
(البسط: الضرب) هو من قوله تعالى: {لَئن بَسَطتَ إِلى يَدَكَ} [المائدة: 28] وحقيقته: باسطُوا أيديْهم بالضَرب، لا أنَّ البَسْطَ الضَّربُ نفْسُه.
(أكنة، أحدها كِنان) بكسر الكاف، وهي كأَغْطِيَةٍ وزْنًا ومعنًى.
(وأما الوِقْر)؛ أي: بكسر الواو (الحِمل) بكسر المهملة، أي: للحِمَار، والبَغْل، وأما للبَعير فوَسْقٌ، قاله الرَّاغِب.
(أُسطورة) بضم الهمزة.
(وإسطارة) بكسرها.
(التُرّهات) بضم المثنَّاة، وتشديد الرَّاء المفتوحة: الأَباطيل، واحدها: تُرَّهة، وأصلُها: تُرَّهات الطَّريق، وهي بُنيَّاتها، وقيل: التاء مُنقلبةٌ عن واوٍ، أصله من الوَره، وهو الحُمْق، ويُجمع أيضًا على تَوارِيهٍ.
(البؤس) ضِدُّ النَّعيم.
(الصور)؛ أي: في قوله تعالى: {يَوْمَ ينُفَخُ فِي الصُّورِ} [النبأ: 18].
(سورة وسور) بسُكون الواو، وهذا ما قاله أبو عُبَيدة، فقال: صُوَر جمع: صُورة يُنفخ فيها الرُّوح بمنزلة قولهم: سُوْر المَدينة، واحدها: سُورةٌ، قاله ابن قُتَيبة.

الصفحة 117