كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

ويُقَالُ: (طائفٌ)، وَهْوَ وَاحِدٌ. (يَمُدُّونَهُم): يُزَيِّنُونَ. (وَخُفْيَةٌ): خَوْفًا، (وَخُفيَة): مِنَ الإخْفَاء، (وَاَلأَصَالِ): وَاحِدُهَا أَصِيلٌ: مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ، كقَوْلِهِ: (بُكرَةً وَأَصِيلًا).
قوله: (ورياشًا) في بعضها: (وريْشًا).
قال (ش): وقال في (باب: خلْق آدم وذُرِّيته): الرِّياش والرِّيش واحدٌ، وهو ما ظهَر من اللِّباس، انتهى.
قلتُ: وقاله في الباب أيضًا.
وقال ابن عبَّاس: هو المال.
(يخصفان) الخَصْف: الخَرْز، أي: يُلْزِقان بعضَه ببعضٍ؛ ليَستُرا عورتهما.
(ومسام) في بعضها: (مشاق).
(سم)؛ أي: الثُّقب، فمَسامُّ الإنسان التِّسعة التي عدَّها.
(الحَمْنان) بفتح المهملة، وسُكون الميم: القُراد.
قال الأصمعي: أوَّله قَمقَامة، ثم حَمْنَانة، ثم قُراد، ثم حَلْمة، وهي القُراد العظيم.
قال (ش): هو بكسر المهملة.
(عروش) تفسير لقوله: {وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف: 137]، أي: يَبنُون.
(شوارع)؛ أي: جمع: شارع، وهو للظَّاهر على وجْه الماء.

الصفحة 129