كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

إنَّ ذلك منه لا أظنُّه خيرًا.
(بنو عمي)؛ أي: الأُمويُّون.
(يربني)؛ أي: يكون ربًّا عليَّ، وأَميرًا، وربَّه بمعنى: رَبَّاهُ، وقامَ بأَمره، وملَك تَدبيره.
قال الحافظ إسماعيل في "كتاب التخيير": يعني قولَه: (لأَنْ يَرُبَّني بَنو عَمِّي أحبُّ إليَّ من أنْ يَرُبَّني غيرُهم): لأنْ أَكُونَ في طاعتهم أحبُّ إليَّ مِن بني أَسَد.
* * *

{وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}
قَالَ مُجَاهِدٌ: يَتَألَّفُهُمْ بِالْعَطِيَّةِ.

(باب: {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 65])
قيل: كان ينبغي أن (¬1) يُترجِمَ ما ذكر في الباب بقوله تعالى: {وَمِنهُم مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58]، ويُدخِل حديثَ أبي سعيد في ذي الخُوَيْصِرة الذي خرَّجه في (المرتَدِّين).
* * *

4667 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ
¬__________
(¬1) "أن" ليس في الأصل.

الصفحة 162