كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عمرو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: إِذَا قَضَى اللهُ الأَمرَ. وَزَادَ: الْكَاهِنِ.
وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، فَقَالَ: قَالَ عمرو: سَمعتُ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِذَا قَضَى اللهُ الأَمرَ، وَقَالَ: عَلَى فَم السَّاحِرِ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: قَالَ: سَمِعتُ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: نعم، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: إِنَّ إِنْسَانًا رَوَى عَنْكَ، عَنْ عَمرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَيَرفَعُهُ: أَنَّهُ قَرَأَ: فُرِّغ؟ قَالَ سُفْيَانُ: هكَذَا قَرَأَ عَمرو، فَلاَ أَدرِي سَمِعَهُ هكَذَا أَم لاَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَهْيَ قِرَاءَتُنَا.
الحديث الأول، والثاني:
(يبلغ به)؛ أي: أن أبا هريرة لم يقُل صَريحًا: سَمعتُه، وربَّما يكون بالواسطة، أو نَسِي كيفيَّة البَلاغ.
(خُضْعان)؛ أي: خاضعِين، وهو بضم الخاء مَصدر خَضَع، كغُفْران وحُسْبان، إلا أنَّه لم يَصرفْه، وهو منصوب.
وضُبط في بعض النُّسَخ بفتح الخاء.
والخُضوع: الانقِياد والتَّسليم؛ قاله السَّفَاقُسي، وذكَر غيره: رُوي بكسر الخاء؛ كحَرَمَه حِرْمانًا.
(صفوان) هو الحجَر الأَملَس.
(وقال غيره)؛ أي: غير سُفيان.
(ينفذ ذلك)؛ أي: يُنفِذ الله ذلك الأَمر، والصَّفْوان ذلك السِّلْسِلة،

الصفحة 221