كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 12)

90- مَا يَقُولُ إِذَا دَعَا بِأَوَّلِ الثَّمَرِ فَأَخَذَهُ.
10242- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، عَن مَالِكٍ، وَالحَارِثِ بنِ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأنا أَسْمَعُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، عَنِ ابنِ القَاسِمِ، قَالَ: حَدثنا مَالِكٌ، عَن سُهَيلٍ، عَن أَبيهِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ، جَاؤُوا بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَإِذَا أَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللهُمَّ إِنَّ إِبرَاهِيمَ عَبدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَأَنَا أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ بِهِ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ، قَالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ يَرَاهُ، فَيُعْطِيَهُ ذَلِكَ الثَّمَرَ.
91- مَا يَقُولُ لِمَنْ أَهْدَى لَهُ.
10243- أَخبَرنا طَلِيقُ بنُ مُحَمدِ بنِ السَّكَنِ، قَالَ: أَخبَرنا أَبو مُعاويَةَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بنُ زِيَادٍ، عَن عُبَيدِ بنِ أَبي الجَعْدِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم شَاةٌ فَقَالَ: اقْسِمِيهَا قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا رَجَعَتِ الخَادِمَ، قَالَتْ: مَا قَالُوا لَكِ؟ تَقُولُ مَا يَقُولُونَ، يَقُولُ: بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ، فَتَقُولُ عَائِشَةُ: وَفِيهِمْ بَارَكَ اللهُ، تَرُدُّ عَلَيْهِمْ مِثْلَ مَا قَالُوا، وَيَبْقَى أَجْرُنَا لَنَا.

الصفحة 177