كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 12)

1- التَّرْغِيبُ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، وَمَسْأَلَةِ الوَسِيلَةِ لَهُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ.
9983- أَخبَرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ، عَن حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَخبَرني كَعْبُ بنُ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبدَ الرَّحمَنِ بْنَ جُبَيرٍ، مَوْلَى نَافِعِ بنِ عَمْرٍو القُرَشِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، وَصَلُّوْا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِيَ الوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ.
14- كَيْفَ المَسْأَلَةُ، وَثَوَابُ مَنْ سَأَلَ لَهُ ذَلِكَ.
9984- أَخبَرنا عَمرُو بنُ مَنصُورٍ، قَالَ: حَدثنا عَليُّ بنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدثنا شُعَيبٌ، عَن مُحَمدِ بنِ المُنْكَدِرِ، عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللهُمَّ رَبَّ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ.

الصفحة 40