كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 12)

11005- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا سَالِمُ بنُ نُوحٍ، قَالَ سَعِيدُ بنُ أَبي عَرُوبَةَ: أَخبَرنا قَتَادَةُ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ النَّبيَّ صَلى الله عَليه وسَلم دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ، فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ هَامَةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: هَلْ سَأَلْتَ رَبَّكَ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: اللهُمَّ مَا أَنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، أَلا قُلْتَ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً فَقَالَهَا الرَّجُلُ، فَعُوفِيَ.
11006- أَخبَرنا زِيَادُ بنُ أَيوبَ، قَالَ: حَدثنا إِسمَاعِيلُ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ العَزِيزِ، قَالَ: سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا: أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أَكْثَرَ مَا يَدْعُو بِهَا النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم؟ قَالَ: كَانَ أَكْثَرَ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ: اللهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا.

الصفحة 550